«شخصية مؤثرة» بهاتين الكلمتين وصفت جريدة واشنطن بوست الأمريكية، ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مشيدا بحركة الإصلاح التي يتبناها بن سلمان.
وثمنت «واشنطن بوست» مجهودات ولي ولي العهد وتحركاته من أجل تنويع اقتصاد المملكة العربية السعودية، الذي يعتمد على النفط، من خلال خطط ثقافية واجتماعية.
وعن رؤية 2030، قالت الصحيفة إن الرؤية التي كان مهندسها الأمير محمد بن سلمان بها كثير من التغييرات المثيرة وبعيدة المدى للاقتصاد، ما سيعود على المجتمع السعودي بالنفع، مشيرة إلى لقاء بن سلمان، بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في واشنطن، مارس الماضي، ومن المقرر أن يلتقيا مرة أخرى في الرياض.
ويتواجد ترامب وعائلته، حاليا، في الرياض، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الأمريكية، ومن المقرر أن يلقي ترامب خطبة بعنوان «سلمية الإسلام»، أمام 50 دولة إسلامية.
ونقلت «واشنطن بوست» تصريحات ولي ولي العهد بأن المجتمع السعودي سيكون أكثر إنتاجا وفعالية إذا كانوا أكثر سعادة في أوقات فراغهم.
وألمحت إلى أن الأمير السعودي هو الأكثر نشاطا ويتحرك من جميع الاتجاهات من أجل حركة الإصلاحات الاقتصادية، وتحقيق نجاحات اجتماعية، على عكس الفترة السابقة له إذ اتسمت التغييرات في المملكة بحالة من البطء.
وأوضحت الصحيفة أن شباب المملكة من الجنسين ينفق 5 مليارات دولارات سنويا على السياحة الخارجية، ما يعني أن الشباب السعودي يضع الترفيه كأهم أولوياته، مضيفة أن أماكن الترفيه في المملكة محدودة، وهو ما يجعل شبابها يتوجهون إلى الخارج، إذ تنحصر وسائل الترفية في مراكز التسوق والمطاعم والمقاهي، وهو ما لا يرضي طموح الشباب، خاصة أن نسبة المتاحف والأماكن الترفيهية الأخرى قليلة.
وذكرت أن أغلب المجتمع السعودي تعجبه فكرة استعادة أموال المملكة التي تضخ في السياحة الخارجية، رغبة منهم في صرف هذه الأموال داخل السعودية لدعم عاداتهم وثقافاتهم، ولذلك أشاد الشباب العاملون في مواقع ترفيهية بإنشاء هيئة للترفيه العام، تعمل على تلبية احتياجات المجتمع السعودي حتى لا يضطر إلى صرف الأموال خارج حدود المملكة.
واختتمت «واشنطن بوست» أن الأمير السعودي ينال رضاء نساء المملكة من رواد الأعمال، اللاتي أثنين على تحركاته في مجالات عدة أهمها الاقتصاد، إذ أصبحت القوانين أكثر مرونة، والأنظمة أكثر ملاءمة مع الأعمال التجارية وروح الشباب.