نقلت مواقع اخبارية عن البابا تواضروس تصريحات له -وصفت بالصادمة من البعض- خلال زيارته إلى ايرلندا في لقائه مع ديارمويد مارتن -رئيس أساقفة دبلن-، جاءت تصريحات البابا تعقيباً عن الحوادث الأخيرة التي شملت تفجيرات الكنائس في طنطا والإسكندرية.
حيث أكدت المصادر أن البابا علق بتأكيده أن المسيحيين في مصر الآن “يكافحون من أجل بقائهم”، و فور نشر التصريحات علق متابعون برفضهم القاطع لمثل تلك التصريحات التي تقال في البلاد الغربية والتي تساهم في إعطاء انطباع خاطئ عن العلاقة بين المصريين و المسيحيين في مصر خصوصاً أنها قادمة من رأس الكنيسة القبطية، في حين رأى البعض فيها استقواء مرفوضاً بالخارج.
و علق البعض بضرورة التثبت من تلك التصريحات و البحث في مصداقيتها، وأشار آخرون إلى وجوب النظر إلى السياق الذي جاءت فيه، في حين دافع آخرون عن هذه التصريحات مشيرين إلى أن الإرهاب يستهدف بقاء المسحيين في مصر وهو ما عبر البابا عنه في تصريحاته وليس عموم العلاقة بين المسلمين والمسيحيين.