في تقرير لصحيفة فيتو الورقية ونشره أيضاً الموقع الالكتروني للصحيفة، أكد من خلاله أن اعلان ترامب تسليح الأكراد على الحدود السورية التركية بغرض استعادة مدينة “الرقة” السورية من أيدي تنظيم داعش، كان بمثابة الضربة القوية لأردوغان والذي نعتته الصحيفة بلقب “السلطان” على حد ذكرها.
وأشارت الصحيفة أن هناك عداء كبير بين أردوغان والأكراد وأن السلطان يرى أن ذلك التسليح سوف يساعدهم على إقامة دولة لهم، ومناوشة تركيا، لذلك فقد قصد ترامب ذلك طبقاً لتقرير الصحيفة ليجعل من أردوغان رجلاً ضعيفاً في زيارته القادمة للولايات المتحدة، ويجعل هدفه الأساسي هو تراجع ترامب عن ذلك القرار، وأن المقابل سوف يفرضه الرئيس الأمريكي على السلطان، وهو أن يتخلى عن قيادات الإخوان المسلمين ويسلمها لمصر على حد ذكر الصحيفة.
وأكدت الصحيفة أن أردوغان لن يجد بديلاً عن الانصياع لذلك، كما أضاف تقرير فيتو أن ترامب الذي سوف يبدأ زيارة للمملكة في الثالث والعشرون من مايو الجاري، سوف يطالب السعودية باعلان موقف رسمي وقاطع بشأن اعتبار الإخوان المسلمين تنظيم إرهابي، أما بالنسبة لدولة قطر فالأمر أسهل لترامب من السعودية وتركيا على حد وصف الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن كل ذلك بهدف التمهيد للكونجرس وللرافضين في الولايات المتحدة لقرار اعلان الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، وذلك لإتخاذ القرار بعد تخلي تلك الدول عن الجماعة.