استنكر الفقيه الدستوري الدكتور “محمد نور فرحات”، أستاذ فلسفة القانون وتاريخه بكلية الحقوق جامعة الزقازيق، والمحامي بمحكمة النقض، عدم إلقاء أجهزة الأمن المصرية القبض على وزير الداخلية الأسبق “حبيب العادلي”، لتنفيذ حكم قضائي 7 سنوات حبس مشدد، صادر ضده من محكمة جنايات القاهرة، في قضية الاستيلاء على المال العام الخاص بوزارة الداخلية.
وكشف “فرحات” عن مفاجأة من العيار الثقيل، بشأن عدم القبض على وزير الداخلية الأسبق حتى الآن، من خلال تدوينة نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث قال الفقيه الدستوري، “هل تعلمون لماذا لم يتم القبض على العادلي، رغم صدور حكم نهائي ضده في تهم الاختلاس والتربح من وظيفته؟”.
وأضاف الفقيه الدستوري، “لسبب واضح كشفت عنه الحملات الأمنية ضد الشباب، لأن العادلي ما زال هو العقل الحقيقي المدبر للممارسات الأمنية في مصر، هل تطلبون من الأجهزة أن تفقد عقلها وتنفذ الأحكام القضائية”.