أكد مدير مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية، الدكتور «سعد الدين إبراهيم»، على أنه لا يوجد في الديمقراطية ما يعرف بالمرشح التوافقي، لافتاً أنه يجب إتاحة الفرصة أمام الجميع للترشح من أجل ظهور بيئة مناسبة للمنافسة في الانتخابات، واختيار الأفضل.
وأضاف إبراهيم، أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في مصر باتت متردية بدرجة كبيرة، مما يؤكد أن البلاد في حاجة إلى انتخابات رئاسية للخروج من تلك الأزمات، مشترطاً أن تتم تلك الانتخابات تحت إشراف دولي كامل، لضمان نزاهتها وعدم التلاعب بها لصالح النظام الحالي.
وعن الأسماء التي تستطيع قيادة مصر، وإعادتها إلى الطريق الصحيح والخروج بها من كل تلك الأزمات، قال إبراهيم، أن هناك العديد من الأسماء الوطنية التي تستطيع خوض الانتخابات الرئاسية القادمة في 2018، ضارباً المثال بالفريق «أحمد شفيق» المرشح الرئاسي السابق عام 2012، والدكتور «محمد البردعي»، وكذلك الدكتور «توفيق عكاشة»، و«محمد أنور السادات»، النائبين السابقين بالبرلمان، واللذين تم إسقاط عضويتهما، خوفاً من شعبيتهما وقوتهما التأثيرية الكبيرة على الشارع المصري.
وأضاف إبراهيم، أن الدور الرئيسي لمجلس النواب، هو التخلص من الشخصيات ذات التأثير بالشارع المصري، والتي لها القدرة على المنافسة في انتخابات الرئاسة القادمة سواء من داخل البرلمان مثل عكاشة والسادات، أو من خارجه مثل المستشار «هشام جنيه».