بدأ سمك القراض السام في الظهور من جديد بالأسواق ومخاوف من انتشاره ووقوع حالات تسمم نتيجة نقص التوعية بالمخاطر المحتملة لتناول تلك السمكة.
سمك القراض السام والمعروف شعبيا باسم سمك الأرنب انتشر هذه المرة بحجم مختلف، حيث عثر أحد المواطنين على صغار تلك الأسماك عند شراؤه كمية من أسماك السردين ونظرا لتشابه صغار النوعين فقد انتشرت صغار القراض في الأسواق دون الانتباه اليها، وبيعت مع سمك السردين.
يذكر أن سمك القراض يظهر على الشواطيء المصرية من آن لآخر في السنوات الأخيرة وتقوم الهيئات الرسمية المعنية بنشر التحذيرات تفاديا لحدوث حالات تسمم، ويتواجد هذا النوع بالمناطق الساحلية في خليج السويس والبحرالأبيض المتوسط والبحر الأحمر.
أين يوجد السم في سمكة القراض :
تتركز السموم في أجزاء محددة وهي كبد سمكة القراض وأمعاؤها وكذلك المناسل والخياشيم كما توجد السموم بالجلد ايضا ويخلو اللحم من أي سموم عادة.
زاد انتشار سمكة القراض في السنوات الأخيرة فتواجدت بأعداد كبيرة بالبحرين الاحمر والابيض رغم انها لم تكن تعرف بين صيادين البحر الابيض حتى وقت قريب بعد أن انتقلت اليه من البحر الاحمر عن طريق القناة.
وتعود سمية تلك السمكة الى اعتمادها في الغذاء على الانواع السامة من الطحالب، وتنتج السمكة نوع سم يسمىtetrodotoxin تكفي جرعة منه أقل من واحد ميلليجرام لقتل انسان، لذا تعد هذه السمكة فتاكة بحق اذا وصل السم من جلدها الى اللحم حال تنظيفها بشكل خاطيء ولا يؤثر الطهي على مفعول السم، لذا تنطلق التحذرات بعدم تناولها تفاديا لتلك المخاطر.