توقع أحمد الدموهى خبير أمن المعلومات، أن الولايات المتحدة الأمريكية متورطه في إطلاق الموجه الجديدة من فيروسات الإنترنت، خاصة وأن المتضرر الأكبر من الهجمة الأخيرة في المقام الاول كانت روسيا، ثم دول في الاتحاد الأوروبي الذى يسعى لتشكيل قوة ثانية سياسيًا واقتصاديًا للتصدي للهيمنة الأمريكية على العالم.
وتساءل الدموهى عن أسباب ضرب الفيروس الأخير لروسيا ودول أرووبا وليس الدول العربية رغم أننا فريسة سهلة لأى مبتدئ في مجال اختراق أمن المعلومات، مشيرًا إلى أن الأيام ستبين أن بعض الأجهزة الأمنية متورطة في شن مثل هذه الهجمات الإلكترونية التى تتسبب في خسائر بعشرات المليارات من الدولارات، لإنها أدت لتوقف تعاملات آلاف الشركات أبرزها شركة رينو الفرنسية عملاق صناعة السيارات، وذلك علي الرغم من إنها لم تستمر إلا 24 ساعة فقط.
وتوقع أن يكون الفيروس الأخير محاولة يائسة من شركات حماية أمن المعلومات الكبرى حول العالم، والتى تتركز هى الأخرى في الولايات المتحدة، لتسويق وترويج نسخ برامج الحماية من شركة مايكروسوفت عملاق البرمجيات الأمريكي، وإحدى كبرى الشركات التى تصنع القرارات في أمريكا، أو تكون هذه الهجمة من أجل تحديث أنظمة برامج الفيروسات والحماية منها بالتأكيد بمقابل مادى.
وحول الأوضاع فى مصر، قال أن فيروس “رانسوم وير ” بالفعل ضرب بعض أجهزة الأفراد فى مصر بسبب ترددهم على المواقع الإباحية، وتلقي رسائل على البريد الالكترونى او مواقع التواصل الاجتماعى وفتحها دون معرفة مصدرها، فهذا الفيروس استهدف في المقام الأول المتطفلين.