استيقظت دار السلام على جريمة بشعة حيث قامت زوجة بالاعتداء على زوجها بعد 6 أشهر بالسكين وتصيبه، ثم تعيد الكرة لتقتله انتقاما منه بسبب عودته إلى زوجته الأولى، وآخر كلماته يوجهها لها
اهربي قبل ما حد يمسكك
قالت بسيمة أنها طعنته انتقاما منه بسبب رجوعه إلى زوجته الأولى حيث تركت زوجها وطلقت منه بسبب ارتباطها به، وأعترفت أنها قد قامت باستدراجه لرؤية طفلهما المريض وأنه يحتاج لزيارة الطبيب، واختبأت بغرفة الأسانسير وقامت بطعنه في بطنه بالسكين، ثم هربت بناء على نصيحته، وتركته ينزف في دماؤه إلى أن عثر عليه أحد الجيران وقاموا بنقله إلى المستشفى إلا أنه توفي بعدما أخبر أبنه الأكبر بالحقيقة وأوصاه بعدم إفشاء السر خوفا على أبنه الرضيع منها.
وقبل خمس سنوات ارتبط صاحب مسبك معادن ” أشرف ” بعلاقة عاطفية مع بسيمة وتزوج منها عقب إنفصاله عن زوجته ونتيجة عدم ارتياح أولاده مع بسيمة قرر أن يعود إلى زوجته الأولى أم أولاده، إلا أن هذا القرار أثار الزوجة الثانية مما دفعها إلى التخطيط لقتله انتقاما منه.
وأمام منزل الزوحة الأولى التي رفضت البقاء في العقار في عزبة خير الله بدار السلام، قال شقيق المجني عليه أن والدته رفضت البقاء في العقار بعد مقتل أخيه وقرروا الانتقال للعيش في مكان آخر، وقال أحد الجيران عن محاولتها الأولى لقتله
“لم نعرف أنه تزوج من المتهمة إلا قبل 6 أشهر عندما تعدت عليه بالسكين في الشارع”.. قالها أبو محمد، وهو يتذكر أول اعتداء بالسكين للزوجة الثانية على “الشيخ أشرف”: وقتها طعنته بالسكين أثناء خروجه من المسجد عقب صلاة الفجر، لكنه رفض تحرير محضرا ضدها.
ويذكر أن أحد الجيران قد فوجئ بالمجني عليه وهو ملقى على الأرض غارقا في دماؤه لإثر طعنة في البطن، وتم نقله إلى مستشفى النيل بدراوي وأتضح أن زوجته الثانية هي من قامت بطعنه .
أقرأ أيضا
والله المرحوم رجل محترم يا ريت كل الرجاله عندهم الشهامه دي رغم أنها قتلته ومع ذلك نصحها تهرب عشان محدش يمسكها منتهي الرقي و السماحه ..