ما هو السبب الحقيقي وراء ظهور تلك الأفكار والمعتقدات الشاذة، هل المادية التي طغت على العالم، وتنحي الدين جانباً، وهل يستطيع غير الإسلام الحنيف والذي يعالج المادة والروح معاً في إصلاح ما أفسدته المادة؟! وذلك بما لديه من عبادات تنمي الروح والجسد معاً.
فها هو موقع «لونوفل أوردر مونديال»، الفرنسي، يذكر أنه في أول أكتوبر القادم سوف يتم افتتاح أول كنيسة للشيطان في فرنسا، الأمر الذي أثار سخطاً وغضباً كبيراً في الأوساط الدينية الفرنسية.
كما أشار الموقع إلى أن عبدة الشيطان في فرنسا، ليس لديهم سوى عدد من المنتديات التي يتم فيها مناقشة وتبادل معتقداتهم الدينية والإيمانية، واستطاع عدد ممن يعتقدون تلك المعتقدات بجمع 236 ألف توقيع عبر الشبكة العنكبوتية، لصالح إنشاء كنيسة رسمية للشيطان في فرنسا، وتم قبول المشروع من السلطات الفرنسية.
من جانبه قام «جان لويس لودفيغ»، مؤسس تلك الكنيسة والتي تم تسميتها بـ «كنيسةلوسيفر الفرنسية»، عن عقيدته في مواجهة المعترضين، ورد على تصريحات رئيس لجنة مراقبة الأديان الفرنسية قائلاً؛
نحن ليس لدينا واعظ، ولا أحد هنا موجود كي يفرض علينا أسلوب التصرف أو العيش، نحن نفسح المجال أمام الناس كي يكتشفوا أنفسهم بحرية مطلقة ولكي يكونوا قادرين على النظر في المرآة وتقبل أنفسهم. العالم عاد علينا بالكثير من الكراهية، لذلك نحن وبكل بساطة نريد التعايش، فمذهب عبادة الشيطان ليس ألوهية، وأتباع هذا المذهب لا ينحنون أمام أي ألوهية كانت ولا حتى للشيطان، ولن تكون هناك ذبائح حيوانية”، حسب قوله.