أعلنت جامعة “بار إيلان” الإسرائيلية عن تنظيم دورة تدريبية خاصة بتعليم اللهجة المصرية ولمدة عشرة أيام، ووضحت أن السبب وراء تنظيم هذه الدورة هو التعارف على الجيران بالجنوب، وأشارت إلى أنه لا توجد أي أهداف تجسسية وراء تنظيم هذه الدورة وفق ما نشرته وزارة الخارجية الإسرائيلية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك”.
ونشرت صفحة إسرائيل تتكلم بالعربية، أمس الأحد 14 من مايو، أن الدورة التدريبية متاحة لكافة الإسرائيليين، وأنه تم اختيار هشام فريد وهي صحفي مصري ويقيم باسرائيل منذ عدة سنوات لتعليم اللهجة المصرية، ولم تنشر الصفحة أكثر من تلك التفاصيل عن الدورة .
بينما نشر مدير معهد حكمة لتعليم اللغة العربية العامية والفصحى باسرائيل روني بيالر، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلا أن السبب وراء تعليم اللهجة العامية المصرية يرجع إلى انتشارها بالعالم العربي في المسرحيات والأفلام والأغاني الكلاسيكية وهي مفتاح التواصل مع كافة أبناء الدول العربية بمختلف لهجاتهم متابعا
“تخيل أن عراقياً ومغربياً لا يتقنان الفصحى يلتقيان، فما اللغة التي ستمكنهما من تبادل الحديث؟”. قبل أن يجيب: “لا شك أنها اللغة المصرية التي تعتبر لغة الهوليوود العربي”.
أما عن صفحة السفارة الاسرائلية بمصر فقد علقت قائلة أنه يوجد في إسرائيل العديد من الأفراد الذين يفضلون الاستماع إلى الأغاني القديمة لأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، مشيرة إلى أنهم يتابعون أيضا الأفلام المصرية منذ أكثر من خمسون عاما، وأن هناك تفاعل مع الثقافة المصرية .
أما عن رد فعل الإسرائليون على هذه الدورة فقد تفاعل العديد منهم ما بين تعليقات إيجابية وأخرى سلبية وكان أبرز التعليقات التي نشرت أن الأمر يرجع إلى التغلغل في البلدان العربية ووسط أبناء مصر حتى يسهل التجسس عليهم قائلة
“بالتغلغل وسط أبناء مصر والبلدان العربية، وبالتالي دراسة تسهيل عملية التجسس عليهم ودراستهم”.
أقرأ أيضا
- مستشار الرئيس عدلي السابق عصام حجي يحدد 12 ضماناً لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.. واستخدام الحقوق السلمية في حال عدم موافقة النظام
- كوريا الشمالة تطلق صاروخا بالستيا صباح اليوم بالقرب من روسيا .. والبيت الأبيض يدعو إلى فرض عقوبات أقوى عليها
- كوريا الشمالية تبدأ في صنع القنبلة الكهرومغناطيسية فهي ﻻ تقضي على البشر فقط وإنما تعيد الزمن إلى الوراء 300 عاما!