نعت مدرسة الزيتون الاعدادية الحديثة طالبة الصف الثاني الاعدادي أمنية سامي، تلك الطالبة التي شهد لها مدرسيها وزملائها بكل تقدير واحترام وتفوق، حيث أنها كانت تحفظ القرآن الكريم وكانت من أوائل المدرسة، وكانت تشارك كل يوم في البرنامج الإذاعي المدرسي بآيات من الذكر الحكيم.
ماتت أمنية بعد صراع مع مرض السرطان استغرق 5 أعوام تقريبا، حيث كان يتم علاجها في مستشفى سرطان الأطفال 57375، واتهم أحد مدرسيها إهمال المستشفى في علاج الطفلة بأنه السبب في تدهور حالتها الصحية، ووصف الطبيب القائم على علاجها بالفاشل والمتسبب في وفاة أمنية على حد ذكره في تدوينة له.
ووصفها مدرسيها وزملائها بأنه رمز الصبر والتحمل والقوة وأنهم تعلموا منها الكثير والكثير، إلا أن أمنية على ما يبدو لم تكن متفائلة أبداً بالمستقبل من خلال تدوينتها على الفيسبوك.