رفع زوج يسمى مصطفى دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيري يطالب فيها برؤية ابنته الوحيدة، والتي تمنعه زوجته السابقة من رؤيتها، ويروي الزوج حكايته بأنه تحمل زوجته لمدة ثلاثة سنوات كاملة، رأى فيها كل ما يمكن ألا يصبر عليه أي زوج حيث أنها وبرغم عدم حاجتهم للمال كانت تعمل وتظل خارج المنزل لمدة 12 ساعة، حتى أنها في بعض الأوقات كانت تتأخر للأوقات متأخرة من الليل.
وعندما كان يطالبه بمرافقته كانت تتهمه بالرجعية والتخلف، وبرغم كل ذلك تركت المنزل له بعد كل تلك الفترة وأخذت كل ما كان موجوداً داخل المنزل من أموال، وكذلك اصطحبت ابنته ورفعت عليه قضية خلع تحت شعار “أخاف ألا أُقيم حدود الله”، وبالفعل نجحت في خلعه إلا أنه منذ تلك الفترة التي تجاوزت السنوات الخمس لم يرى ابنته وبرغم محاولاته المستميتة من أجل ذلك.
وأضاف الزوج أنها تزوجت منذ 4 سنوات وتركت ابنته مع أهلها، وقد عرض أن يرى ابنته ويتكفل بكل مصاريفها السابقة والقادمة، إلا أنهم رفضوا كل تلك المحاولات برغم أنه مطلب مشروع والدين والقانون يكفله له وطالب الزوج في دعوته أن تمكنه المحكمة من رؤية ابنته بانتظام.