قال الخبير الاقتصادي “محسن عادل”، أن بعثة صندوق النقد الدولي لمصر، أبدت تفاؤلا شديدا ببرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، الذي بدأت فيه منذ عام 2016 المنقضي، بالإضافة إلى تنفيذ الجدول الزمني للإصلاح في المواعيد المحددة.
وأضاف “عادل” من خلال تصريحات تليفزيونية، أنه من المتوقع أن يتراجع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري بصورة كبيرة في شهر يونيو المقبل، ليصل إلى 16 جنيه، نتيجة اتجاه المصريين لشراء السلع المحلية وانخفاض الإقبال على السلع المستوردة.
وتابع الخبير الاقتصادي، أن من ضمن العوامل التي ستدفع سعر الدولار الأمريكي، إلى التراجع أمام الجنيه المصري، انخفاض فجوة الميزان التجاري للدولة المصرية خلال الأشهر الأخيرة بنسبة 40% عن العام الماضي، بالإضافة إلى تراجع الواردات بشكل كبير، حيث انخفضت 19% عن العام الماضي، وارتفاع حجم الصادرات لتصل إلى 26% عن العام الماضي.