منذ الأزل والجدل حول من أذكى يدور بين الرجال والنساء، ومن صاحب الدماغ الأكبر، وقد أثبتت المرأة ان ذاكرتها أكثر قوة من ذاكرة الرجال رغم كبر حجم دماغ الرجل بالنسبة لدماغ المرأة، حتى في الأوساط العلمية فان مسألة حجم الدماغ واختلافها حسب النوع تفتح الباب لجدل كبير.
كشفت دراسة هولندية نشرت في مجلة Science Direct أن معدلات الذكاء في الرجال أعلى منها في النساء بأربع نقاط تقريبا.
واعتمدت الدراسة التي تمت في هولندا على اجراء أشعة رنين مغناطيسي لحوالي 900 شخص رجال ونساء، حيث أثبت الفحص أن دماغ الرجل أكبر بحوالي 14%، إلا أن بعض الخبراء يرون أن دماغ المرأة أعلى كفاءة رغم ذلك، كما أكدت ذلك ايضا نتائج رنين مغناطيسي لأدمغة 896 شخص في الفئة العمرية ما بين 22 و37 عام أجريت ضمن مشروع Connectome Human.
في بحث آخر أجرته جامعة إيراسموس كانت النتيجة أن ذكاء المرأة أقل من الرجل بحوالي 3.75 على مقياس IQ ، كما أن أداءها في اختبارات المهارات المكانية سيء جدا مقارنة بآداء الرجل، وهو ما أكدته ايضا دراسة أخرى منشورة في مجلة Intelligence، تكشف أن الرجال حصدوا أعلى الدرجات بمعظم اختبارات الذكاء حتى اختبارات المهارات المكانية.
ويفسر الدكتور ديمتري فان دير ليندن صاحب الدراسة ذلك، قال:
“لقد وجدنا أن أدمغة الرجال أكبر من أدمغة النساء، ويشير تحليلنا إلى أن هذا هو السبب وراء انخفاض متوسط الذكاء العام لديهن في مجموعة من الاختبارات”.
وأكمل ليندن
“نحن على علم بأن الأبحاث السابقة تشير إلى أن أدمغة النساء أفضل تنظيماً أو أكثر كفاءة في تداول المعلومات، لكننا لم نتطرق إلى هذا في دراستنا”.
ومن الملاحظ أن نتائج هذا البحث تؤيد ما زعمه تشارلز داروين منذ القرن التاسع عشر، عندما قال بأن أدمغة النساء أصغر من نظيرتها في الرجال، ليس هذا فحسب بل له أيضًا تصريحات مثيرة للجدل يقال انها قد صدرت عنه فعلا منها قوله بأن “الزوجة أفضل من الكلب، على أية حال”، وأنه يرى أن دماغ المرأة لا ترقى الى دماغ الرجل وانما هي في منزلة متوسطة بين دماغ الطفل ودماغ الرجل.
ورغم ما سبق فان الصورة ليست بهذا الشكل فبينما يتكلم البعض عن صغر حجم دماغ المرأة كان أداء المرأة في اختبارات الذاكرة أعلى حتى في اختبار تذكر سلسلة من الصور المتتالية عددها 18 ، ومع ذلك لم يشكل نجاحها هذا اي فروق في معدلات الذكاء العامة لدى النساء.
وعن هذه الدراسات يقول رئيس علم النفس التجريبي في جامعة كوليدج بلندن د/ جوزيف ديفلين:
“هذه الدراسة جيدة، ولكن الأدلة ليست قوية بما فيه الكفاية لإثبات أن أدمغة الرجال، وإن كانت أكبر حجماً، أكثر ذكاءً من أدمغة الإناث الأصغر حجماً، وذلك باستخدام مقياس الذكاء العام الذي لا يعول عليه كثيراً”.
وأضاف د/ ديفلين
“أدمغة الرجال تختلف عن أدمغة النساء، ونحن نعرف أن المهارات المكانية أفضل قليلاً لدى الرجال، في حين أن المرأة أفضل في تذكر المفردات. ولكن يجب ألا نثق في القول بأن الرجال أكثر ذكاء من النساء، وخاصة عندما يكون ذلك من دون دليل، وخاصة أن الكثير من الأدلة تشير إلى العكس”.
كما كشفت دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا أن دماغ المرأة رغم صغر حجمها إلا أن بامكانها أن تعمل أسرع ويعود ذلك الى التواصل الجيد بين خلايا الدماغ.
يعني لو سألوني دماغ اسماء عبد الحميد وللا دماغ سيد طية او حكيمو مفيش اقولهم مش بالدماغ
دا باللي في الدماغ
دماغ المصريين عيش حياتك وفرفش وارفع راسك انت مصري بن حضارة نايمة وتركت العلم من سبعة الاف سنة
ودماغ اليابانيين الوقت من ذهب والجد جد ووقت الفرفشة مش من اول اليوم الي اخر اليوم