في مداخلة تليفونية ببرنامج “صباح دريم”، المذاع علي فضائية “دريم”، تواصل أحد مواطني الإسكندرية بمنطقة المعمورة يدعى أحمد سامي، للتنويه عن انتشار مرض الإيدز بسبب فتاة شوارع تقيم أمام منزله بالمنطقة، في محاولة منه لإنقاذ شباب “المعمورة” من المرض اللعين.
وقال المواطن الإسكندراني، إنه يعلم الفتاة التي تقيم في الشوارع، وأيضا الشباب الذين من المحتمل أنهم أقاموا علاقات غير شرعية معها في المنطقة، ولكنه طلب عدم الإفصاح عن هؤلاء الشباب، لتجنب إصابتهم بأي أذي، من زويهم أو من الحكومة.
وأوضح “سامي”، أن الفتاة مقيمة أمام مسجد مقابل للعمارة التي يقطنها في المعمورة بالإسكندرية، وتقيم في الشارع منذ أكثر من شهرين، وقال أن أحدا أخذها إلى أحد الملاجئ، وتركها هناك، ما يقرب من ثلاث أيام، ولكن إدارة الملجأ اتصلوا به يخبروه بأن الفتاة حامل منذ شهرين، مشيرًا إلى أن الفتاة تعي تمامًا ما حدث لها وأنها على دراية بالعلاقات التي أقامها الشباب معها وليست متخلفة أو أنها لا تعي ذلك.
وتابع “سامي”، أن سائقي الـ “توك توك”، والميكروباص هم من أجبروها علي ممارسة الرذيلة، كما أخبرت الفتاة فيما بعد أنها كانت تتعرض للاغتصاب وكانت تقاوم في بداية الأمر، لكنهم كانوا يأخذون منها ما يريدون بالضرب فكفت عن المقاومة فيما بعد وسلمت لهم نفسها، وكان كل من يأخذ منها شيئا يأتي في المرة التي تليها بصحبة أصدقائه.
وأردف “سامي” بأن الفتاة هربت من الملجأ بعد شهر فقط من إقامتها به، لتعود إلى نفس مكانها سابقًا أمام المسجد، مبررة بأنهم كانوا يضربوها ويعذبوها هناك.
وحذر الشاب أنه رأى الفتاة في الشارع آخر مرة منذ 15 يوما، وتحدث مع سائقي “التوك توك” والميكروباص لتوجيههم لإجراء تحليل الإيدز، لكنهم خائفين من مواجهة المشكلات التي من الممكن أن يواجهونها إذا اكتشفوا أنهم حاملين للمرض.
الجدير بالذكر أن الدكتور حاتم البنا، منذ أيام قليلة، تداول قصة الفتاة في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي الـ”فيس بوك”، وحذر من احتمالية انتشار مرض نقص المناعة المكتسب “الإيدز” داخل الإسكندرية.