الغموض والتضارب هما سيد الموقف في قضية مقتل الشاب المصري في السعودية، والذي لاقي مصرعه منذ حوالي 25 يوم في حادث سير، وحتي الآن لا يزال أهل ضحية في انتظار الإفراج عن جثمان ابنهم الضحية من أجل وضعه في مثواه الأخير.
وتعود تفاصيل الواقعة، طبقا لما أكده محمد مهدي الشقيق الأكبر للشاب المصري، بتلقي أسرته اتصال هاتفي يؤكد وفاة شقيقة في حادث سير، مشيرا إلى أنه تم التحفظ على جثمانه في مشرحة مستشفى الجراحة العامة بمنطقة خميس مشيط.
اقرا أيضا :
وأضاف شقيق الشاب المصري، إن هناك تضاربا بين تقرير الشرطة السعودية وبين التقرير الطبي، مؤكدا أن محضر الشرطة لم يتم كتابته بدقة، مرجعا ذلك إلى أن التقرير التابع للشرطة أكد أن شقيقه هو من كان يقود السيارة وهذا لم يحدث، مؤكدا أن الكفيل السعودي هو الذي هرب السائق بعد الحادثة.
وقال في أحد تصريحاته الصحفية:
“الكفيل السعودي والمقاول قاما بتهريب السائق الأصلي الذي قام بالحادثة بعد يومين من وقوعها، مضيفا “معي أدلة تؤكد أن حادث السيارة كان من الجانب الأيمن، والشخص الذي كان ناحية اليمين وضعوه بالجانب الأيسر؛ حتى يجعلوا شقيقي هو من ارتكب الحادث”