في واقعة تعد الأولي من نوعها، نشرت إحدى القنوات العربية في تقرير إخباري لها تجاوزات عديدة لدولة قطر واستخدامها لقناة الجزيرة في بث صور مركبة مخالفة للواقع من أجل تنفيذ أجندات سياسية خاصة بها، وتسائل التقرير بمن هو الذي أقنع قطر بأن في يدها أمر تقرير مصير قادة الانتفاضات العربية.
وأكد التقرير أن سبب تسمية دولة قطر بهذا الاسم نسبة إلى الشاعر القطري “قطر بن الفجاءة” وهو شاعر الخوارج، وهو كان من أول من سكن تلك الإمارة، وأشار التقرير إلى أن هم من خططوا لقتل على بن أبي طالب رضي الله عنه، واغتيال عمرو بن العاص.
وأوضح التقرير أن الأسرة الحاكمة أن قطر حاولت دوما إخفاء الحديث عن الانقلابات الداخلية التي تحدث داخلها، وتسائل التقرير حول سبب قيام قناة الجزيرة في تصفية حسابات قطر مع خصومها ونجحت في إشعال الفتن في عدد كبير من العواصم العربية.
كما قدمت القناة الشكر الساخر لقطر على الجهود التي قامت بها للولايات المتحدة الأمريكية ماليا وإعلاميا لتكون القبيلة القانونية في الرق الأوسط، وقالت القناة أن قطر تعد الوكيل الحصري للولايات المتحدة وإسرائيل للقيام بمهمة ولادة الشرق الأوسط الجديد.
انه مجرد كلام ولا ادله