كشفت وحدة مباحث مركز طنطا لمصر فايف تفاصيل العثور على جثة فتاة مذبوحة بقرية الرملية بمحافظة الغربية، حيث أكدوا أن المجني عليها طالبة بالصف الثالث الإعدادي وتدعي ” ا. خ.ع.ع ” ومقيمة بقرية شبشير الحصة، وكانت علي علاقة غير شرعية بسائق “ميكروباص” ويدعي ” محمد السقعان”، والمقيم بقرية ميت يزيد ” السنطة”.
وفي الآونة الأخيرة ابتعد هذا الشاب عن الفتاة وأخبرها أنه سيتقدم لخطبة فتاة أخرى، وهذا ما أشعل نيران الغيرة في قلبها وجعلها تصطنع كذبة حتى لا يتركها، فقامت بالاتصال به وأخبرته بأنها حامل منه وهددته أن تركها ستخبر أهلها على الرغم أن الطبيب الشرعي أثبت بعد وفاتها أنها مازالت عذراء، ليبدأ ذلك الشاب هو الأخر في رسم سيناريو التخلص منها.
وفي ليلة الحادثة الخميس الماضي، قام هذا الشاب بالاتصال بها واتفق معها علي موعد غرامي، وبالفعل ذهبت إليه وقاموا بقضاء طوال النهار معا في مدينة المحلة الكبري، وإثناء عودتهم وبعد تخطي كوبري ” محلة روح ” وأمام قرية الرملية، أوقف الشاب السيارة ونزلوا معا إلى أرض زراعية ومارسوا علاقتهم الغير شرعية، ثم قال لها الشاب أمازلتي تصرين أن الذي في بطنك هو أبني؟؟ فقالت له نعم وأقسمت له علي ذلك، فقام بإخراج السكينة وطعنها طعنتين بالبطن، وضربة باليد قطعت شريين يدها ثم ذبحها، وحاول أن يتخلص من أدوات جريمته فإلقي بالسكنية داخل ” الترعة” وأخذ تليفونها وانصرف.
ولأننا جميعا نعلم أن المجرم لابد وأن يقع في أي خطأ فقام هذا الشاب ببيع الموبيل الخاص بالمجني عليها إلي صاحب محل موبيلات بقرية القرشية ويدعي ” أسامة عمار”، وبتتبع أخر 3 مكالمات توصل فريق البحث الجنائي إلي صاحب المحل وبسؤاله أكد أن تليفون الضحية باعه ” محمد السقعان”.
وقد نجح فريق البحث الجنائي المكلف بالقضية والمكون من، المقدم وليد الصواف مفتش الإدارة المركزية بطنطا وقطور، والمقدم أحمد خيري رئيس مباحث المركز، والمقدم أحمد العايدي من مباحث المديرية، والنقباء الإكفاء والنشطاء احمد جمعة، ومحمد النحراوي، واحمد أبو زامل، في الوصول إلي الجاني بعد ساعات قليلة من تحديد هويته، لتضاف إلي سلسلة النجاحات الكبري لوحدة مباحث مركز طنطا التي تعد هي الأنجح خلال السنوات الماضية.
منين لي عزراء ومنين علاقة غير شرعية ارحمونا
مش عارفه اللى كتب عن جريمة القتل كلامه ملخبط ليه يعنى ازاى كانت فى علاقه غير شرعيه ومع ذلك اكتشفوا انها عذراء بعد موتها وبعدين حرام التشهير بيها بعد موتها
لا حول ولا قوة الا بالله كل يوم والتاني جريمة قتل وسببها قلة الاخلاق والتربية