استطاع فريق يوفنتوس سرق نقطة، بطعم الفوز، من أنياب جاره “تورينو”، في مباراة ديربي المدينة الحديدية في الجولة 35 من الدوري الايطالي، التي جرت على ملعب “يوفنتوس آرينا”،بعد التعادل بهدف لكل منها.
ولولا مهارة الإنجليزي “جو هارت”، وتعاطف العارضة معه، لانتهى الشوط الأول بثلاثة أهداف نظيفة، بالاضافة إلي هز شباك بديل بوفون بركلة ثابتة، ذهبت في مكان، يحتاج كتيبة حراس، لإيقاف الكرة، ثم بعد ذلك استحواذ وهيمنة مُطلقة، لم تُترجم إلى هدف إلا قبل انتهاء الوقت بدل الضائع بـ100 ثانية، وهذا يدل أن النادي البطل لا يعرف الهزيمة.
واعتمد المدرب في لعبه علي طريقة 4-2-3-1، مُعتمد على خضيرة ورانكون كلاعبي وسط، وأمامهم الثلاثي الطائر من كل مكان في الملعب “كوادرادو، ستيورارو وديبالا”، والكرواتي ماندجوكيتش كرأس حربة صريح، وكان لديه علي دكة البدلاء كل من داني ألفيش، جورجيو كيليني، أندريا بارزالي.
قام اليوفي في لعبه بالاعتماد علي اللعب المباشر على الأطراف وفي العمق، ولن تشعر بغياب كل من “بوفون، كيليني، ألفيش، ماركيزيو، بارزالي، بيانيتش وهيجواين” ، ولولا غياب التوفيق، لحُسم الديربي في أول 45 دقيقة، وهذا الأمر، يُظهره زيدان مع ريال مدريد، الذي توصل للخلطة السحرية، في الدوري ودوري الأبطال، ولغة الأرقام لا تكذب، وتؤكد أن أفضل اثنين في أوروبا، على أعتاب نهائي دوري الأبطال.
ومع نتيجة التعادل أصبحت قصة حسم اللقب بشكل رسمي،مجرد وقت، لحاجتهم لثلاث نقاط فقط في المباريات الثلاث المتبقية، وكان أسوأ ما في تشكيلة الفريق كان الكولومبي “خوان كوادرادو”، وكان يظهر عليه الاجهاد البدني والذهني من ضغط المباريات، وعجز على مجاراة زاباكوستا، ولم يرسل طوال الشوط الأول ولو عرضية صحيحة، عكس كوادو أسامواه، الذي أبلى بلاءًا حسنًا، وأعطى إضافة كبيرة للناحية اليسرى، بلعبه المباشر، وإجادته لأدواره الدفاعية والهجومية على أكمل وجه.