يُعد حديث الرئيس المعزول ” محمد مرسي” خلال محاكمته فى قضية “إهانة القضاء”، والمنعقدة بأكادمية الشرطة، خروجاً عن صمته المعتاد، حيث أكد “مرسي” أنه لم يلتق دفاعه طيلة أربع سنوات ماضية، ولا يعرف شيئا عن أدلة الثبوت والإتهامات، وذلك في القضية المعروفة إعلامياً بإهانة القضاء، والمتهم فيها مرسي و 23 آخرين من الرموز السياسية والثورية.
ومن ناحية أخرى قال” أحمد عبد الجواد” مؤسسس ومنسق حملة ” االشعب يدافع عن الرئيس”، أنه لا يمكن أن يطلق هذا التصريح إلا إذا كان يتعرض لضغوط كبيرة ومتواصلة من النظام الحاكم.
ويضيف فى تصريح صحفي ، “أن هذه التصريحات تعني أن هناك قلقا بالغا على صحة الرئيس حيث أنها المرة لأولى التي يخرج فيها عن صمته”.
وتابع عبد الجواد “أن هذه صرخة مدوية، عن صحته وسلامته للمجتمع المصري، والإقليمي والدولي، وسط تعتيم متعمد وغياب كامل من جميع أطراف المعادلة السياسية والحقوقية”، وأدّعي أن “مرسي” يتعرض لعملية قتل ممنهجة، هذا وقد كشف مرسي أنه تعرض لجرائم وإجراءت، لو تمت لأدت إلى جريمة كبري، وطالب أن يوضح هذه الجرائم لدفاعه، والتى شكلت تهديداً شديداً على حياته.