اكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرية الحالي، أننا سنحي وسنحتفل بذكرى تغيير القبلة يوم الأربعاء القادم بعيدا عن خفافيش الظلام وسراديب الجهل الذي يختبأ بها المفسقة والمبدعة الذين يحرمون المباحات ثم تفسيق من يفعلها.
وأوضح جمعة أن الاحتفال بالمناسبات الدينية إنما هو تعميق وترسيخ لمعاني الإسلام السمحة وأهدافه ومراميه السامية في النفوس، ويهدف دائما إلي نشر الوعي والمعني الحقيقي للدين الإسلامي.
وأشار جمعة لحديث الأمام الشافعي الذي قال ” إن أناسًا اجتهدوا في العبادة بدون علم فخرجوا على الناس بسيوفهم ، ولو طلبوا العلم لحجزهم عن ذلك”، ولذلك فيجب الحذر من خطر التدين الشكلي والتدين السياسي ، والاعتماد على جوانب التعبد فقط بدون علم.
وختم جمعه حديثه بمطالبته لمجلس النواب المصري المحترم بسرعة إقرار قانون الفتوي حتى نغلق الباب أمام الأدعياء والدخلاء والمأجورين والمتشددين والمتطرفين والمتدثرين ظلمًا بعباءة الدين ، وكذلك المتطاولين على ديننا وثوابتنا.