واقعة “يأجوج ومأجوج”، يحيط بها العديد من الروايات الخالية والغير منطقية، رغم ذكر القرآن الكريم هذه الواقعة بالتفصيل، ويعود سبب هذه الروايات إلى أن ظهور يأجوج ومأجوج يعد من علامات الساعة الكبري، ويشار إلى أن القرآن الكريم أكد أنهم من بنوا البشر من قبيلتان من ولد يافث أبي الترك، يافث هذا هو ابن النبي نوح.
ولكنهم كانوا قوم ظالمين ولهذا لجأ الناس في هذا العصر إلى “ذي القرنين” من أجل إقامة سد بينهم وبين يأجوج ومأجوج، حيث قال الله تعالي في كتابة العزيز
{ ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (٩٢) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (٩٣) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (٩٤) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (٩٥) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (٩٦) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (٩٧) }(1)
اقرا أيضا :
والآن ومع التطور العلمي، يشغل بال العديد من العلماء بتحليل الأيات والتعرف إلى مكان سد يأجوج ومأجوج وهذا ما يعرضه الدكتور مصطفي محمود في الفيديو التالي :
https://youtu.be/qqW4ZLgZinw