أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن جزيرتي تيران وصنافير هما سعوديتان، وقال بن سلمان في مقابلة تلفزيونية بُثت الثلاثاء أن “تيران وصنافير مسجلتان كجزر سعودية في السجلات المصرية والسعودية والدولية”، تقع جزر تيران وصنافير في موقع استراتيجي في الطرف الجنوبي من خليج العقبة، تسيطر على الحركة عبر الخليج.
بعد عام من التوترات بين مصر والسعودية بسبب القضايا الإقليمية، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود في الرياض قبل أسبوع، وأكد الزعيمان العلاقات الجيدة بين القاهرة والرياض .
وردا على سؤال حول ما اذا كانت هناك مشكلة بين السعودية ومصر حول تيران وصنافير، فإن الأمير نفى أي مشاكل حول قضية الجزيرتين بين القاهرة والرياض مضيفا أن ما حدث هو مجرد ترسيم الحدود بين البلدين .
وقال بن سلمان “أن ترسيم الحدود البحرية سيحقق فائدتان اقتصاديتان، منها جسر الملك سلمان وتزويد مصر بالطاقة والغاز والنفط”.
واتهم الأمير السعودي إيران وما أسماه “الإعلام الإخواني” بتشجيع الشائعات التي من شأنها الإضرار بالعلاقات المصرية السعودية التي وصفها بأنها صعبة وقوية ولا يمكن أن تتأثر، وأضاف أن القاهرة والرياض متفقتان طوال الوقت.
وقال بن سلمان “إن مصر لم تتأخر أبدا عن السعودية، وأن السعودية ستقدم دائما الدعم لمصر فى الوقت المناسب”، وأضاف أن الحكومة السعودية لم تتخذ أي موقف سلبي ضد مصر.
وجدير بالذكر أنه كانت مصر والسعودية قد وقعتا اتفاقا لترسيم الحدود البحرية بينهما في أبريل 2016، وأثار الاتفاق الذي أقرته الحكومة المصرية في ديسمبر 2016 والذي ينقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية، حيث خرج مئات الاشخاص في شوارع القاهرة احتجاجا على الاتفاق.