كان اليوم هو موعد الحكم على مغتصب طفلة البامبرز، تلك الجريمة التي هزت مصر وشغلت الرأي العام لفترة طويلة حيث أصدرت محكمة جنايات المنصورة اليوم حكماً بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي، وقد صدر الحكم برئاسة المستشار مختار الخولي، وبعد فترة قصيرة من محاكمة المتهم لوضوح القضية والأدلة بشكل كبير.
وفي هذا الإطار نشر موقع مصراوي تقرير حمل العديد من التفاصيل المثيرة حول حياة المتهم، حيث توجه مراسل الموقع الاخباري الشهير إلى قرية “ميت زنقر”، تلك التي نشأ فيها المتهم وقام بعمل عدة لقاءات مع أهالي القرية، وبالأخص جيران المتهم ومنهم سيدة تسمى إلهام.
حيث ذكرت تلك السيدة أن المتهم تحرش بوالدته بعد أن طلق زوجته الأولى، وأنها حكت لها عن ذلك وكان رد فعل إلهام أنها طلبت من والدته بردعه وضربه وتوضيح لها أن ذلك لا يصح لأنها والدته، إلا أنها في ذات الوقت قالت أن رد فعل والدته فاجأها حيث أنها كانت غير مهتمة بكلامي ولم تفعل شىء مما قولته لها.
بينما يحكي زوج السيدة إلهام ويسمى صلاح عن موقف غريب حدث من المتهم إبراهيم مع والده، حيث أنه طالبه بالتناوب على معاشرة والدته على حد قوله، وأن رد فعل والده أيضاً لم يكن قوياً أو يتناسب مع تلك الجريمة التي طلبها إبراهيم، وأضاف أن والده كان يخاف منه حيث أنه سبق وطعنه في ظهره بسكين.
كذلك تحدث الجيران وأهالي القرية عن تحرشه بزوجات شقيقيه، وأكدوا أيضاً إلى أنه تزوج مرة ثانية وكانت فتاة على درجة عالية من الجمال إلا أنه قام بتطليقها بعد 15 يوم فقط من الزواج، وقد أجمع الجميع على حبه الشديد للأطفال وأنه كان يتمنى أن يرزقه الله بأطفال من زوجاته، إلا أن ذلك لم يحدث مؤكدين أنها كانت أمنيته الكبيرة والوحيدة تقريباً في الحياة.