ظهر الشيخ عبد الله رشدي إمام مسجد السيدة نفيسة، منذ أسبوع تقريباً مع أحمد موسى في برنامجه على مسئوليتي، المُذاع على قناة صدى البلد، وظهر رشدي بشكل واثق في ردوده على موسى، مما أثار إعجاب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنه رد بشكل قوي على هجوم موسى وضيفه أحد لواءات الأمن على الأزهر الشريف.
حيث هاجم لواء الأمن الأزهر بسبب الكتب الدينية الموجود في الأسواق لسيد قطب والقرضاوي وبعض شيوخ الإخوان، بينما رد عليه الدكتور عبد الله رشدي بقوله أن هذه الكتب لها رقم إيداع وحصلت على موافقة الأمن المصري لنشرها، وتم عرضها في معرض الكتاب المصري أكثر من مرة أي أن مسئولية وجودها ملقاة على الأمن وليس الأزهر الشريف.
بينما أكد لأحمد موسى أن المسيحيين كفار فما كان من أحمد موسى إلا نهره وهاجمه، فأكد له رشدي أن المسلمين في وجهة نظر المسيحيين كفار لأنهم لا يؤمنون بالصليب، كما أنهم بالنسبة لنا كفار لأنهم لا يؤمنون بالنبي محمد، وسأل رشدي أحمد موسى هل هو مؤمن بالصليب، فما كان من موسى إلا أنه سكت عن الرد كما أنه وصف الشيخ بالداعشي.
https://www.youtube.com/watch?v=PMa1jVHbleQ
https://www.youtube.com/watch?v=W2kx_R7ZBMg
فوجىء الجميع اليوم بموقفين ضد الدكتور عبد الله رشدي أولهما من وزارة الأوقاف، التي حولته للتحقيق وأوقفته عن العمل بسبب ظهوره في الاعلام على حد وصفها، برغم ظهور عدد كبير من الشيوخ في الاعلام وأئمة المساجد وعلى رأسهم مظهر شاهين.
أما الموقف الثاني فكان من عمرو أديب الذي تراجع عن استضافة الشيخ للرد على اسلام بحيري، مؤكداً أن البرنامج تراجع عن استضافة رشدي، لأن السي في الخاص به مريب وغير مطمئن على حد قول أديب.
أقسم بالله كان لدي احساس بذلك وليعلم 100 مليون مصري أن اي مساس بالازهر هو يوم القيامه في مصر فقط الله سبحانه وتعالي قاجر علي جعل يوم القيامة في مصر فقط