كشف المستشار السابق للأمن الوطني في العراق ” موفق الربيعي” أن بعض رؤساء وملوك الدول العربية حاولوا جاهدين لمنع إعدام صدام حسين وطالبوا بذلك من حكومة نوري المالكي.
وأوضح أن أسباب مساعدتهم لصدام والمطالبة بعدم إعدامه ليس حبا أو تقيدا له وإنما خوفا أن يكون إعدامه سابقة لقيام الشعوب بمحاكمة رؤساء الدول في المستقبل وإعدامهم.
وأوضح الربيعي الذي أحتفظ بحل مشنقة الرئيس العراقي السابق صدام حسين حتي الآن، أن الحكومة الأمريكية كانت منقسمة حول إعدامه، حيث طالبت وزارة الخارجية وجهاز الـ ” سي إي أيه ” بتأجيل هذا الأمر بينما أيد حكم الإعدام الرئيس جوج بوش ووزارة الدفاع ووكالة الأمن القومي، وأشار أنه كان مطروحا أيضا أن يرسل صدام إلي غوانتامو أو نفيه إلى جزيرة في المحيط الهادي كان مطروحا.