قال ريتشارد فايتس، مستشار البنتاغون، ورئيس مركز الأبحاث العسكرية والسياسية، في حوار نشرته صحيفة “إزفيستيا” الروسية، أن إدارة دونالد ترامب كانت على استعداد للتعاون مع رئيس النظام السوري بشار الاسد، قبل الهجوم الكيماوي على خان شيخون في إدلب مطلع الشهر الجاري.
وأضاف فايتس: “قبل حادثة الكيماوي في سوريا، إدارة ترامب أعطت إشارة مفادها أن واشنطن مستعدة للقبول بالأسد”، وكذلك وبذات السياق كان وزير الخارجية ريكس تيلرسون قال في وقت سابق إن: “مصير سوريا يجب أن يقرره الشعب السوري”، وذلك إشارة بقبول الاسد.
وفي وقت سابق أيضا، أفادت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة في الأمم المتحدة نيكي هيلي بأن: “خروج الأسد ليس أولوية للولايات المتحدة، ويجب على واشنطن أن تركز على القضاء على الإرهابيين”.
ولكن الهجوم الكيماوي باستخدام الغازات المحرمة دوليا على خان شيخون في ريف إدلب شمالي سوريا، والذي اتهمت الولايات المتحدة النظام السوري بمسؤوليته الكاملة عنه، أدى إلى تلاشي فكرة إمكانية التعاون مع النظلم السوري، بل أن ذلك الآن يكاد يكون مستحيلا،وفقا لتعبير المسؤول الامريكي.
وبحسب اعتقاد فايتس بأن تباين وجهات النظر بشأن الاسد بين روسيا وواشنطن فهذا لا يعني بالضرورة عدم إمكانية توحيد جهود البلدين في محاربة تنظيم الدولة الأسلامية ” داعش”في سورية.