بعد مرور 6 سنوات قضاهاالرئيس الأسبق” محمد حسني مبارك” بالمستشفيات وخلف القضبان وبين المحاكم، وعاد ليحتفل وسط عائلته بعيد تحرير سيناء، ولأن الرئيس مبارك حكم مصر ثلاثون عاماً وأحبه المصريين وارتبطوا به، لأنه شارك في حرب أكتوبر 1973 وهي الحرب التي انهزمت فيها إسرائيل واستعدنا بعدها سيناء الحبيبة.
وانهالت برقيات التهنئة على الرئيس مبارك بمنزلة بشارع حليم بالقرب من قصر الاتحادية، وتضمنت هذه البرقيات كلمات مؤثرة وجميلة منها” نورت بيتك يا ريس”، و” عاد النسر إلى العلم”، ولا تقتصر التهنئة على فئة واحدة من الشعب بل هنأه بعض الفنانين والسياسيين، والشخصيات العامة، والرياضيين ولاعبي كرة القدم، وأيضاً هنأه أصدقاءه من الأمراء العرب وأرسلوا إليه الزهور بمناسبة ذكرى تحرير سيناء.
ويذكر أن آخر احتفال احتفل به الرئيس مبارك بهذه المناسبة كان عام 2010 وكان ذلك بعد عودته من ألمانيا بعد رحلة علاج له، وتم الاحتفال بمسرح النصر شرق القناة وكان الحفل يتضمن أغاني للترحيب بعودته من رحلة العلاج، وأكدت مصادر أن الحالة الصحية للرئيس مبارك قد تحسنت بعدمرور 30 يوماً من تنفيذ حكم الإفراج عنه وعودته لمنزله، ولكنه لا يتحرك إلا بمشاية.
وأكد المصدر أن الحالة الصحية للرئيس تحسنت، والسبب وجوده بمنزلة ووسط أفراد أسرته وهذا سر تحسن حالته النفسية والصحية، وأضافت المصادر أن الرئيس” مبارك حزن حزناً شديداً لأن حدث تجاهل متكرر لذكر اسمه في جميع المناسبات القومية، وخاصة ذكرى تحرير سيناء، حتى وأن مبارك زاره في مسكنه عدداً كبيراً من الشخصيات العامة، والمسئولين والأقارب لتهنئته بذكرى تجرير سيناء.
انا مبسوط ومهتم بمتابعة الجريدة