تتعرض خدمة البث المباشر للفيسبوك لضغوط بعد أن قام والد بتعليق ابنته البالغة من العمر 11 شهرا ليقتلها ثم ينتحر على مرأى من الآلاف من المشاهدين، الشاب يدعى ووتيسان وونغتالاي، كان قد هدد في وقت سابق بقتل صديقته جيرانوش تريرات، مما دعاها للهرب من منزله، وترك ابنتهم معه.
عادت والدة الطفلة الرضيعة مع شقيقها الاكبر بعد ظهر اليوم لمطالبة زوجها بالانفصال بعد أن تلقت رسالة على هاتفها أمس في الساعة الثالثة صباحا يتهمها بأنها تغشه، ولكن لم تعثر على زوجها، وأخبرها هاتفيا سيعود في وقت لاحق من تلك الليلة.
لم تستطع الزوجة العثور على زوجها وابنتهما، لتصاب بالرعب والصدمة عندما رأت في وقت لاحق شريط الفيديو الذي بقي على الانترنت لمدة 24 ساعة وتظهر ابنتها فيه معلقة من مبنى، وقد عثرت الشرطة على الشاب وتيسان معلقا في فندق غير مكتمل فى فوكيت – تايلاند مع ابنته ناتالى التى كانت تسمى بيتا.
موقع التواصل الاجتماعي إزال اللقطات من ملف ووتيسان، ولكن الفيديو كان بالفعل قد تمت مشاركته وبقي متاحا على نطاق واسع على الشبكة الاجتماعية، ويعتبر هذا الفيديو أول حادث مروع بهذا الشكل، يتم بثه على الفيسبوك لايف.
وبعيدا عن الحدث المروع الذي تم وضعه على فيسبوك لايف، يواجه مارك زوكربيرج ضغطا متزايدا لمراقبة ما يتم تحميله، حيث أنه لا تعتبر هذه الحادثة الوحيدة، فقد كان هناك سلسلة من الجرائم الخطيرة التي تم بثها للملايين.
ففي وقت سابق من هذا الشهر، صور ستيف ستيفنس القتل الوحشي لرجل عجوز ونشره على وسائل الاعلام الاجتماعية، في عيد الفصح الأحد.
وفي بداية أبريل، ألقي القبض على صبي يبلغ من العمر 14 عاما بسبب الاعتداء الجنسي على فتاة شيكاغو البالغة من العمر 15 عاما والتي تم بثها مباشرة في الفيسبوك.
في 22 يناير، شنقت نايكا فينانت نفسها في الحمام في منزلها في ميامي في حين كان والديها نائمين – بث الحادث كله مباشرة في الفيسبوك.