أحد ضحايا كنيسة مار جرجس يلتقط سيلفي مع صورته وهو ميت

أحد ضحايا كنيسة مار جرجس يلتقط سيلفي مع صورته وهو ميت
أحد ضحايا كنيسة مار جرجس يلتقط سيلفي مع صورته وهو ميت

فوجئ “بيشوي فايز”، شاب مصري، بعد تفجير كنيسة مار جرجس بطنطا، بأن أصدقاءه يتصلون به وبأهله ليتأكدوا من الخبر المزعوم بأنه قد مات بعد تفجير الكنيسة، حيث وجدوا صورته ضمن صور ضحايا تفجير الكنيسة بطبطا، فاتصلوا على الفور ليتأكدوا من الخبر.

 

وأوضح بيشوي أن الاسم المكتوب يعود لجده والد والدته، والذي كان بالكنيسة حينها بالفعل ومات على أر التفجير، إلا أن صورة بيشوي وضعت بالخطأ مع اسم جده.

 

امتص بيشوي المفاجأة مازحا مع أصدقائه، عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي الـ”فيس بوك”، فالتقط صورة “سليفي” لنفسه مع صورته المزعومة بأنه قتيل مات إثر انفجار الكنيسة، بعد أن علقت صور القتلى في التفجير في الشوارع الرئيسية بطنطا.

 

نشر “فايز”الصورة عبر حسابه الخاص مازحا وهو يضحك فيها، وقال: “أخدت سيلفي مع صورتي وأنا شهيد، حاجة آخر عباطة، حد يشوف الهبل دا بجد”.
تجدر الإشارة أن المحافظة وضعت صورة  لـ”بيشوي” بالخطأ مع اسم جده “ميشيل لبيب”، والذي استشهد في تفجير الكنيسة، وأنه توجه إلى القيادات المسئولة ليتداركوا الخطأ الذي وقعوا فيه، والذين أخبروه أنهم حصلوا على الصورة عن طريق صورة التقطها هو من قبل مع جده فأخطأوا بوضع صورته مكان صورة جده.

 

الجدير بالذكر، أنه حدث تفجيرين منذ عدة أسابيع، والذي أعلنت “داعش” الإرهابي، تبنيها الحادث الغاشم، والذي مات على إثره عددا كبيرا من المدنيين والشرطيين في كنيستي مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية، إبان تواجد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس، داخل الكنيسة بالإسكندرية؛ لأداء صولات أحد السعف، والذى كان مستهدفا بالتفجير، إلا أن الانتحاري لم يستطع الدخول، جراء نقل بوابات التفتيش إلى خارج الكنيسة على البوابة الرئيسية، وحينها فجر نفسه أمام باب الكنيسة، ولم يستطع الوصول إلى داخلها كما كان مخطط لله لاستهداف البابا.