نشرت شقيقة إيمان المصرية، المعروفة إعلامياً، بإسم ” أضخم فتاة في العالم ”، الأستاذة شيماء عبدالعاطي سليم، فيديو يكشف حجم المعاناة والمعايرة التي تعرضت لها، شيماء وشقيقتها إيمان، منذ خروجهما من مصر.
اتهمت شقيقة إيمان الطبيب الهندي الذي تولى علاج إيمان، باستغلال حالة إيمان، لتسليط أضواء الشهرة عليه، وحملته مسؤلية التدهور الصحي الذي تعاني منه الفتاة الآن، مشيرة إلى أنهما تعرضا لأكبر عملية نصب في العالم بإسم الطب.
أضافت ” شيماء “، أن الطبيب الهندي (muffazal)، هو من بحث عن إيمان لتقديم العلاج لها، وليس كما يدعي، أننا إحنا اللي دورنا عليه، باعتبار أنه مشهور، وأني سمعت عنه في مصر، والحقيقة عكس ذلك، ولكنه الآن بالفعل مشهور، ولكن بسبب حالة إيمان، والضحك على الناس وعليا.
القصة كاملة
قالت شقيقة إيمان، في استغاثة أرسلتها عبر صفحاتها الشخصية على الفيس بوك : “أنا شيماء أحمد عبد العاطي أخت إيمان أحمد عبد العاطي البنت اللي بتتعالج في الهند من السمنة المفرطة قررت ألا أكون شيطان أخرس وماقولش الحقائق وكل حاجه حصلت من يوم ماعرفنا الدكتورMuffazal lakdawala ملاك الرحمة اللى خدعنا كلنا وضحك عليا وعلى عائلتي”.
وتابعت: “أول زيارة أجراها الدكتور لإيمان يوم 12 يناير الماضي، ووعدنا أنه عمره ما هيتخلى عن إيمان غير وهى ماشيه على رجليها، ووالدتي وأهلى وأصدقائى شاهدين على كلامه، ولكنه دلوقتي بيقول في كل وسائل الإعلام والصحافة إنها مستحيل تمشى على رجليها رغم إنه مبدأش يعمل علاج مكثف إلا من 4 أيام فقط”، مضيفة “ليه حكم عليها تفضل كده طول عمرها الكلام ده يتقال بعد سنه علاج طبيعي مكثف خاصة إنها بتحرك أطرافها”.
أضافت شيماء: “الطبيب الهندي كان عارف من أول يوم إن عندها جلطة في المخ، إزاي تجيبني من بلدى لحد مومباي وأنت عارف احتمال حدوث جلطة تانية أو أي مشكلة نتيجة النقل وقد كان”، مؤكدة إصابة شقيتها بجلطة ثانية في المخ خلال وجودها في الهند.
واستكملت حديثها: “إيمان من أول وصلت فيه قعدت 10 أيام حالتها طبيعية، وبعدها بدأت تدخل في غيبوبة بالأسبوع، وعرفنا إن فيه كهرباء بتحصل فى المخ أو نشاط هما مش عارفين أسبابه، وإلى الآن مفيش جهاز رنين مفتوح في مومباى، بعد ما فاقت ب 5 أيام تقريبا قرر الدكتور يعملها العملية، وضغط كل حاجو في وقت قصير أوى عشان يتقال أنه عمل إنجاز مش مهم بعدها يحصلها إيه، طبعا أنا فى الوقت ده كنت واثقة فيهم جدا وفى قراراتهم ماكنتش متخيلة إن فيه وجه آخر قبيح هو المادة والشو الإعلامي والشهرة، ومش مهم على حساب مين”.
واستطردت: “مافيش حاجه اسمها إنسان يفقد 262 كيلو في شهرين، إيمان ماتوزنتش أصلاً من يوم ما وصلت إلى الآن وطبعًا أنا لما قولت إن وزنها 500 كيلو كان رقم تقرببي، وفى دكاترة سمنة كثير زاروا إيمان قبل السفر وسألوني وزنتيها قولتلهم تفتكروا إيمان ينفع تتشال بالحجم ده، وأي ميزان يستوعب حجمها، وبناء عليه الرقم ده اتقال لأنها من 3 سنين لما حصلتلها الجلطة اتحطت على جهاز أشعة مقطعية ووزنت 280 كيلو والفترة الأخيرة إيمان حجمها بقى الضعف”.
تابعت: “لما وصل الدكتور Muffazal lakdwala شافها على الطبيعة ولم يتناقش فى الميزان لأن شاف إنها بالفعل حجمها ضخم، لو كلامك مظبوط يادكتور فين الفيديو اللي قبل واللي بعد عشان توريه للعالم كله”، مؤكدة “إيمان مانزلتش أكتر من 60 أو 70 كيلو ومعظمهم مياه وسوائل متجمعة في جسمها مش دهون ولما اترجيته إنه ماينزلش إيمان مصر دلوقتى لان لسه حجمها كبير ولازم تفقد وزن كتير حقيقي مش كلام عشان لو حصلها حاجه بعد الرجوع اقدر اشيلها وألحقها اقسم بالله كنت بعيطله وكنت حبوس على إايده قالى شيماء إيمان مش هتخس أكتر من 50 أو 60 كيلو في سنة”.
وقالت: “إيمان كان عرضها قبل السفر من الركبة للركبة 130 سم ، حاليا هي 112 سم، مش عارفة إزاي تبقى فقدت كده نصف الميزان، وموضوع الكرسى اللى بتتحرك بيه ده عبارة عن سرير بيتقفل على شكل كرسى عرضه 120 سم يعنى مش كرسي طبيعي أقدر أتحرك بيه، واعتقد في حالات فى العالم مماثله لحالة إيمان بتقعد فى المستشفى أقل حاجه سنة ونص أو سنتين مش من اول شهر ونص يقولى خدى اختك وانزلى انت اخدت الشو بتاعك وكل يوم جوايز انك احسن دكتور فى العالم وإنك بتصنع المعجزات واستخدمتنا اداة لتحقيق اغراضك ده مايرضيش ربنا”.
وكشفت شيماء عن مفاجأة أخرى قبل سفرها وشقيقتها إلى الهند، قائلة: “في الفترة قبل السفر جالنا عرض تاني من مستشفى برجيل بأبوظبى والدكتور Muffazal كان شغال في مجموعة المستشفيات دي، وهما تواصلوا معايا وقالولي إحنا مؤسسة متكاملة، وإيمان حتقعد مش أقل من سنة ونص تتعالج نفسي وعلاج طبيعي وكل حاجة ومش هنسيبها، وفي يوم 4 فبراير دكتور شمشير صاحب هذه المستشفيات حضر بنفسه لزيارة إيمان وكان الدكتورMuffazal مرافق له وطبعا الدكتور الهندى قابلني قبل مدير المستشفى الإماراتية من وراهم عشان يقولى إنهم ناس مش كويسة وهمهم الإعلام والشو وهيرموا أختك بعد 3 شهور ومش هيكملوا، وللأسف أنا وأمى وثقنا فيه وصدقناه والنتيجة أنه من أول شهر أبريل عمال يقنعنى بإنى انزل مصر أكمل علاج ايمان، بحجة إن مصر وطني ولازم ارجع بعد ماهو كان السبب فى تشويه صورة الأطباء المصريين في العالم”.وواصلت حديثها قائلة: “تواصلت مع دكتور مصري هنا في الهند متخصص مخ وأعصاب وطلبت منه ييجي يشوف إيمان وبالفعل حضر وانتظر 3 ساعات لمحاولة انه يدخل يشوفها، وبعدها جابولنا ورقه نمضى عليها إننا مانتكلمش مع إعلام أو صحافة وقالوا إن لو ده حصل حنرميلك أختك فى الشارع، أقسم بالله هذا حصل والدكتور المصري كلم دكتور المخ والأعصاب الهندى وقاله في الوقت ده إن ايمان حالتها تدهورت والنشاط ده انتقل من النصف الشمال للنصف اليمين ووعيها بيقل”.
وشكت شقيقة إيمان سوء المعاملة التي واجهوها بعد حفاوة الاستقبال أمام وسائل الإعلام قائلة ” حسسونا طول الوقت إننا ناس فقراء وجايين نشحت العلاج في بلدهم مافيش إنسانية مافيش رحمة، انا اتخدعت فيه أنا بقول الكلام ده ،و أنا وإيمان هنا فى المستشفى عندهم مش عارفه إيه ممكن يحصل ولا رد فعلهم حيكون إيه بس عارفه ان ربنا مع إيمان ومعايا وبينصر الحق دايما”.
واختتمت حديثها قائلة: “قبل السفر كان فيه أطباء كتير محترمين وكلموني فى مساعدة إيمان بس كانت المشكلة في المستشفى مش في كفاءة الأطباء، وياريت من فضلكم محدش يزايد عليا ويقول انتى اللى رفضتي تعالجي أختك فى مصر، أنا فضلت لحد آخر وقت منتظرة الدولة تعمل حاجه، إيمان مش حتكون ضحية البيزنس والمتاجرة بأرواح الناس، وأنا ماليش غرض الحمد لله غير إن أختى تخف،وأشوفها أحسن منى وعندياستعداد أقف قدام العالم عشان خاطرها”.