صرح عضو لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمانط محمود الصعيدي” أنه خلال الإسبوعين الماضيين شهد ت سوق العملات استقرار وثبات نسبي في البنوك المصرية وفي الصرافة، وأيضاً السوق السوداء مما أثر على أسعار السلع ولاحظنا ثبات لأسعار الكثير من السلع والمنتجات ، وحدث أن ظهرت مؤشرات بارتفاع سعر الياميشن ولكن حدث اكتفاء في السوق وزيادة المطروح فيها لتغطية السوق بما يحتاجه المستهلك من السلع الرمضانية، وأدى إلى تقنين الاستيراد من الخارج.
وأضاف” الصعيدي” لليوم السابع أن سلوك المستهلك في شراء السلعة والكميات الذي يحتاجها وعدم تخزينها يتوقف عليه تسعيرة هذه السلعة ولا يقتصر هذا على الياميش والسلع الرمضانية فقط، وأوضح أن التلاعب في التسعيرة يتم في هامش الربح لأن كل سلعة لها هامش ربح وتكلفة، وأكد أن هذه الجزئية ستحظي بالمناقشة فيها داخل البرلمان ليتم ضبطها وذلك لصالح المستهلك.
وقام عضو لجنة الشئون الاقتصادية بالمطالبة بإصدار قائمة أسعار إسترشادية للسلع الغذائية المستخدمة خلال شهر رمضان حتى لا يحدث تلاعب من قبل التجارن ويكون المستهلك هو المراقب للأسعار، وتوقع وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب ورئيس الغرفة التجارية بمحافظةدمياط” محمد الزيني”أن تستقر أسعار السلع الغذائية في رمضان ، وتستعد الحكومة بأنها تضخ كميات هائلة من السلع الغذائيةوخاصة في المنافذالخاصة بها مع اقتراب شهر رمضان.