بعد ان قررت محكمة جنايات القاهرة الحكم ببراءة الناشطة آية حجازي وسبعة آخرين في القضية المعروفة إعلاميا “جمعية بلادي”، وتتضمن اتهامها، الاتجار في البشر واختطاف أطفال وهتك أعراضهم واستغلالهم جنسيا وإجبارهم على الاشتراك في تظاهرات ذات طابع سياسي ، وبعد أن قضت بالسجن مدة توقيف احتياطي على ذمة التحقيق ما يقارب ثلاث سنوات.
غادرت يوم الخميس مصر متوجهة إلى الولايات المتحدة الأميركية التي تحمل جنسيتها إضافة الجنسية المصرية، على متن طائرة عسكرية، برفقة مسؤولة بارزة في البيت الأبيض، حسبما أعلن مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية، حيث تم نقل حجازي جوا إلى مطار قاعدة آندروز الجوية العسكرية في ضواحي واشنطن.
وبحسب وكالة رويترز، نقلا عن مسؤول أمريكي، رفض التصريح عن أسمه، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد طلب سرا من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المساعدة في تسوية هذه القضية، خلال الزيارة الأخيرة في 3 إبريل الجاري للرئيس السيسي إلى واشنطن، ولم يتحدث ترامب عن قضية حجازي علنا.
وكانت في وقت سابق، الإدارة الأمريكية بعهد اوباما، طالبت السلطات المصرية بالإفراج عن حجازي، في بيان صدر عن البيت الأبيض، في سبتمبر/ أيلول 2016، طالب فيه بإسقاط جميع التهم المنسوبة إليها وإطلاق سراحها، وردت على البيان حينذاك الخارجية المصرية مستنكرة، “إصرار بعض الدوائر الرسمية الأمريكية على الاستهانة بمبدأ سيادة القانون والتعامل معه بانتقائية”.
وقد التقى ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية آية حجازي في البيت الأبيص.