قال عصام الفقى أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن قيمة فاتورة الطعام والشراب في شهر رمضان الكريم، ستتضاعف، لتسجل زيادة بقيمة 50% بالمقارنة بنفس فاتورة العام الماضى.
وأرجع الفقي السبب في هذا الارتفاع إلي تخفيض قيمة الجنيه بنسبة 50% بسبب تعويم الجنيه، مشيرا إلي أن الارتفاع في الأسعار سيؤدي إلي قلة الاستهلاك عن العام الماضي، ولكن التكلفة ستزداد بسبب الآثار السلبية للتعويم على الاقتصاد وأسعار السلع.
وتوقع أن فاتورة رمضان ستصل إلى 45 مليار جنيه لرمضان هذا العام، بسبب زيادة معدلات التخضم، مشيرا إلي أن زيادة نسبة التضخم السنوى إلى 33% التى أعلنها الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء، ليست دقيقة لأنه تم قياسها على عدد معين من السلع وليس كل السلع التى يشتريها المصريين.
وطالب الفقي المواطنين بضرورة ترشيد الاستهلاك فى ظل الارتفاع الشديد في الأسعار للحفاظ على مدخراتهم الخاصة ، موضحا أن هذا الشهر يشهد فاقدا كبيرا من الأطعمة والمشروبات المعدة لا تقل بأى حال من الأحوال عن 40% وكلها يكون مصيرها صناديق القمامة.
وانتقد النائب زيادة استهلاك المصريين ومعدل إقبالهم على تناول الطعمة والمشروبات بما يعادل ثلاثة أمثال الكميات العادية في باقي أيام السنة وقرابة ثلثي المصريين يغيرون عاداتهم الغذائية، فتزيد العزومات وحفلات الافطار الجماعى والسحور كذلك توزيع الأغذية والمشروبات على الفقراء واليتامى وغيرهم من غير القادرين.