مع اقتراب شهر رمضان الكريم، ارتفعت أسعار فوانيس رمضان حوالي 60% عن العام الماضي، وأرجعت الغرفة التجارية بالقاهرة هذه الزيادة إلي ارتفاع أسعار المواد الخام من البلاستيك والأخشاب وغيرها من المواد التى تدخل فى تلك الصناعة، بالاضافة إلي استيراد الفوانيس نفسها.
ومع هذه الزيادة طالب عدد من نواب البرلمان بوقف استيراد فوانيس رمضان، معتبرينه من السلع غير الأساسية التي ستهدر الدولارات التي تحتاج إليها الدولة.
أوضح النائب محمد بدراوى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، أن السبب في ارتفاع أسعار الفوانيس هو انخفاض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار بسبب التعويم، الأمر الذي أدي إلي زيادة في تكلفة المواد التي يتم تصنيع الفوانيس منها، بالاضافة إلي زيادة سعر الفانوس المستورد.
وقال أن الدولة لابد أن تعمل علي فتح المصانع المغلقة لاعادة التصنيع مرة أخري والتقليل من الاستيراد من الخارج.
وطالب المهندس محمد زكريا محيى الدين، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، بوقف استيراد فوانيس رمضان، الذي يؤدى إلي إهدار العديد من ملايين الدولارات التى تكون الدولة فى أمس الحاجة إليها فى ظل الأزمة الاقتصادية حاليا، مضيفا إنه علي الدولة أن تعمل علي توفير خامات هذه الصناعة لمواجهة أزمة غلاء تلك الفوانيس فى الفترة الحالية، خصوصا أن الغرفة التجارية بالقاهرة أعلنت أنه سيكون هناك ارتفاع 60% بأسعار فوانيس رمضان لهذا العام.
وأشار الدكتور هشام عمارة، عضو اللجنة الاقتصادية لمجلس النواب، إلي إنه سيتقدم بطلب إحاطة للدكتور على عبد العال رئيس البرلمان موجه لوزير التجارة والصناعة لمنع استيراد كافة السلع التافهة ومن بينها فوانيس رمضان التى تهدر على الدولة ملايين الدولارات فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تعانيها الدولة حاليا.
وكشف عمارة عن وجود قرار رقم 232 لسنة 2015 يمنع استيراد فوانيس رمضان إلا أن هناك مجموعة من التجار يتجهون إلى استيراده بسبب التكلفة العالية للمنتج المحلى أمام المنتج المستورد.