من الواضح أن وزير التربية والتعليم طارق شوقي يرى أن المناهج الدراسية هي السبب الأبرز في فساد منظومة التعليم المصرية، حيث سارع شوقي بالإعلان عن خطته لحذف المناهج وكذلك إلغاء الكتاب المدرسي من أجل الانتقال إلى عصر التعليم الديجيتال بدلا من الورقي.
ولكن هناك الكثيرون متخوفون من سرعة حذف المناهج دون استشارة الخبراء، حيث كان قد أعرب شوقي عن استياءه من مناهج الصفين الرابع والخامس الابتدائي حيث أن محتواهم لا يتناسب مع عمر المتعلمين، مشيرا إلى ضرورة تخفيف المناهج من العام القادم.
حيث سيتم حذف 70% من منهج المرحلة الثانوية وتحويلها إلى بنك المعرفة الرقمي خاصة في مادتي العلوم والرياضيات وفروعهم للصف الأول والثاني الثانوي، كما سيتم حذف 25% إلى 40% من مناهج المرحلة الابتدائية والإعدادية.
كما كشف شوقي عن نيته في إلغاء الكتاب المدرسي والاستعانة بوسائل التواصل الحديثة والتابلت، وعلق الدكتور محمد الفيومي على تلك الجزئية حيث قال أن إلغاء الكتاب المدرسي واستبداله بالدراسة الإلكترونية وطبع المناهج على فلاشات وأسطوانات هو حلم جميل، ولكن يصعب تحقيقه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.