وفقا لمركز السيطرة على الأمراض، فان 69.8٪ من النساء قد اجروا تصوير للثدي بالأشعة السينية في العامين الماضيين (حوالي عام 2010)، ولكن السرطان لا يتم دائما اكتشافه في اختبارات الاشعة إذا لم تكن قد فعلت الفحص لذلك في المقام الأول.
وفي كثير من الأحيان عندما تشتبه المرأة بشيء، فالخوف يمنعها من التحدث إلى الطبيب حيال هذا ، وان كنتي تعتقدي أن هناك شيئا خاطئا في جسمك ، فلا تترددي فلعل ذلك يمكنه أن ينقذ حياتك.
وهنا بعض الأعراض الخطيرة حتى لو أنها لا تعني دائما اصابتك بالسرطان، ولكن غالبا ما نغفلها أو نتجاهلها لكنها يمكنها أن تصبح ضارة على المدى الطويل.
1- السعال المزمن، ألم في الصدر، الصفير، أو ضيق في التنفس: يمكنها أن تكون سبب لأنواع عديدة من السرطان، بما في ذلك أورام الرئة وسرطان الدم، وتلك أعراض تتشابه مع اعراض السعال الشديد أو التهاب الشعب الهوائية ويقول بعض المرضى أن الألم سيمتد إلى الكتف وحتى أسفل الذراع.
2- تغيرات الثدي: معظم كتل الثدي ليست بالسرطان، ولكن هذا لا يعني أنها لا ينبغي التحقق منها من قبل الطبيب على أي حال ،كما ان هناك تغييرات اخرى مثل التغير في شكل أو موقع الحلمة ،أو ان تصبح الحلمة مسحوبة للداخل، كذلك خروج سائل من الحلمة، وتغيير في جلد الثدي ،اوظهور طفح جلدي حول الحلمة.
3- تورم الغدد الليمفاوية او تكتل على الرقبة، تحت الإبطين، أو الفخذ : إذا كان لديكي تضخم في الغدد الليمفاوية أو صعوبة في بلع المواد الصلبة والسوائل فقد يكون هذا عدوى فطرية أو يمكن أن يكون أيضا سرطان الغدد الليمفاوية أو المسالك المريئية – في كلتا الحالتين- فإنه يتطلب تدخل الطبيب.
4- تضخيم والام في البطن، تغيير في عادات الأمعاء، نزيف المستقيم، أو الدم في البراز أو البول : فالمرأة من المعتاد ان تشعر بالانتفاخ، ولكن إذا لم يختفي في غضون أسبوع أو اثنين، فاذا حان الوقت لرؤية الطبيب – وخاصة إذا كان جنبا إلى جنب مع نزيف أو فقدان للوزن كل هذا قد يعني سرطان المبيض، ولكنه قد يعني سرطان القولون، المثانة، أو سرطان الكلى.
5- تغيرات الجلد : هناك علي جلدك تظهر الشامات او ما تسمي بالخال او الوحمة، واذا ظهر تغيير في احدها او اثنين منها سواء كان التغيير في الشكل، اللون اوالحجم، فاذهبي لرؤية الطبيب فورا ،لانها قد تكون اصابة بالميلانوما، او سرطان الخلايا الصبغية.
6- الحرقة: فالضغط العصبي وشرب الكحول وتناول الكثير من الطعام يمكن أن يسببوا الحرقة، فحاولي ان تحدثي تغيير في النظام الغذائي الخاص بك لبضعة أسابيع ،فاذا لم تزول الحرقة فقد يكون هذا مؤشر علي اصابتك بسرطان المعدة ، المريء أو سرطان المبيض.
7- الضعف أو التعب :الغالبية العظمي يشعورن بالوهن نتيجة الانخراط في امور الحياة العصيبة، ولكن قد يصبح التعب مؤشرا خطيرا خاصة إذا كان جنبا إلى جنب مع أي من الأعراض الأخرى السابق ذكرها.
8- التغيرات الفمیة: إذا كنتي من المدخنين، فكوني على حذر بان البقع البيضاء في فمك أو على شفتيك كلاهما قد تصبح علامة على سرطان الفم.
9- نزيف حاد أو نزيف بين الفترات :اذا حدث هذا فلابد من ابلاغ طبيبك علي الفور، لانه قد يكون المؤشر الأول علي اصابتك بسرطان الرحم أو سرطان بطانة الرحم لذا فاسألي طبيبك عن الفحص بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل.
10- الألم، وخاصة في الظهر : كل شخص لديه آلام وآلام، وهذا هو السبب وراء ان غالبتنا يقومون بتجاهلها، فالألم المستمر يمكن أن يشير إلى سرطان الدماغ ،العظام ،الكبد ،الثدي، والعديد من أنواع السرطان الأخرى، فتحقق مع طبيبك إذا استمرت أي آلام غير معروف اسبابها أكثر من شهر.
11-التغيرات في الأظافر : قد تكون التغييرات الغير مبررة في أظافر القدم أو اليد يمكن أن تشير إلى العديد من أنواع مختلفة من السرطان، فكوني على اطلاع على التغييرات الملونة كالخطوط السوداء او البنية التي تظهر اسفل الظفر من المنبت حتي اطرافه وتكون عريضة ،وكذلك الاظافر البيضاء،الشاحبة او ظهور نقط تحت الظفر فهذه قد تكون مؤشر علي سرطان الجلد.
12- آلام في البطن مصحوبة بالاكتئاب : قد تعني هذه آلام الغير المبررة مؤشر علي سرطان البنكرياس ويجب أن تكوني قلقة وخاصة إذا كانت عائلتك لديها تاريخ من المرض أو قد اسرفت في الشرب ،وإذا لم يزل الألم في غضون بضعة أسابيع، فسيكون من الجيد أن تذهبي للطبيب في الحال.
13- العدوى المتكررة أو الحمى : فاستمرار الارتفاع في درجة الحرارة والتي لا يمكن تفسيرها يمكن أن يعني سرطان الدم، وعليك تبادل المخاوف الخاصة بك مع الطبيب على الفور.
14- القئ: اذا صاحبه إفرازات مهبلية كريهة يمكن أن يكون أحد أعراض سرطان عنق الرحم ،وقد يحدث القئ بين فترة واخري أو بعد انقطاع الطمث، وأحيانا يكون الدم فيه ومن الأفضل عدم استخدام اي عقاقير او وصفة دوائية بدون استشارة الطبيب .
15- فقدان الوزن: فاذا زاد فقدان الوزن أكثر من عشرة كيلوجرامات دون أي تغييرات في عادات تناول الطعام أو ممارسة الرياضة ،فيمكن أن تشير إلى مشكلة كبيرة ،فقد يصبح هناك احتمالية للاصابة بسرطان الغدة الدرقية، وأيضا سرطان المعدة، الرئة، أو سرطان البنكرياس، ولذلك وجب توخي الحذر.