هدد المحامي المصري طارق العوضي أعضاء البرلمان المصري بأنه من سوف يوافق منهم على إتفاقية تيران وصنافير سوف يتم عمل قوائم بأسمائهم، وتعليقها على حوائط الشوارع في دوائرهم، وفي مباريات كرة القدم في المدرجات وفي وسائل المواصلات، وفي كل الأماكن العامة وذلك بغرض فضحهم على حد وصف العوضي.
وفي هذا الإطار انتفض مصطفى بكري وقام بتجميع توقيعات من 70 نائب برلماني، لتقديم بلاغ ضد العوضي يتهمه فيه بتهديد نواب البرلمان وإرهابهم لتعطيلهم عن أداء عملهم، كما ذكر في ذلك البلاغ الذي ينوي تقديمه للنائب العام، كما أضاف فيه أن العوضي له مواقف عدائية من النظام الحاكم ومن اتفاقية ترسيم الحدود وأنه سبق وحرض المصريين على التظاهر ضدها.
وكان رد العوضي على ذلك بقوله أن ذلك أول قلم لمصطفى بكري، ولمن قام بتحريضه على القيام بالاعداد لذلك البلاغ وأن القادم أقوى على حد وصفه.