سادت حالة ارتياح لدى الشعب المصري عندما ألعنت وزارة الداخلية أسماء الإرهابيين المتورطين في تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وكنيسة مار جرجس بطنطا، صباح الأحد الماضي، إبان إقامة شعائر صلاة “أحد السعف” وإعلانها اسم 19 متهما متورطين في التفجيرات.
أعلنت الداخلية أسماء المتورطين ومن بينهم “على محمود محمد حسن”، يحكي لنا شخصا يدعي على والذي سلم نفسه لدى النيابة، عندما وجد اسمه وسط قوائم المطلوبين والمتورطين في تفجير الكنيسة، يقول على: “ذهبت إلى النوم يوم إعلان وزارة الداخلية أسماء المتورطين، وإذا بهاتفي يرن من جميع أقاربي وأصدقائي وإخوتى ومعارفي، والذين أخبروني أن اسمي بين قوائم المطلوبين المتورطين في تفجير الكنيستين”.
وتابع على: “جلست في حالة ذهول أنا وإخوتي كيف حدث ذلك وكيف يكون اسمي وسط هؤلاء الإرهابيين، شاهدنا البيان في القنوات على التليفزيون، مرة تلو الأخرى، ونحن جميعا في حالة اندهاش”، يقول: “جلست في حيرة من أمري، وكل ما تم إذاعة البيان ازدت خوفا وهلعا، وبعد منتصف الليل قررت أن أسلم نفسي إلى النيابة، إلا أننى اعتقدت أن النيابة ربما لا يعملون ليلا فانتظرت لليوم التالى وذهبت في تمام الساعة الحاية عشر صباحا يوم الخميس، وقفت أمام النيابة وطلبت تسليم نفسي لتبرئة نفسي من هذه التهمة القذرة”.
وأوضح الرجل الأربعيني، مجري التحقيقات، وأنه خضع لتحقيقات مكثفة من قبل رجال الداخلية والنيابة، استمرت لساعات، وأنه قدم تقاريرا طبية توضح أنه مريض بالقلب ومصاب بجلطة وملازم الفراش منذ سنوات ولا يقدر على الحركى، ويقيم في مدينة رأس غارب والذي لم يغادرها منذ ثلاثة سنوات، وبعد التحقيقات أخلت النيابة سبيله دون كفالة مالية، في تمام الساعة الثالثة من صباح يوم الجمعة، والذين تأكدوا أني لست الإرهابي وأن الاسم مجرد تشابه أسماء بين اسمي واسم المفجر الحقيقي.
الجدير بالذكر، أن انفجارين وقعا بكنيستين مار جرجس بطنطا،
والكنيسة المرقسية بالأسكندرية، يوم الأحد، إبان صلاة أحد السعف، والتي كان يرؤسها البابا توادرس الذي كان متواجدا داخل الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، والذى خلف عدد كبير من الشهداء والمصابين.