كتبت الدكتورة عالية المهدي الخبيرة الاقتصادية المصرية وعميدة كلية السياسة والاقتصاد السابقة، تدوينة اليوم على حسابها على فيسبوك، علقت من خلالها على هجوم عمرو أديب على شيخ الأزهر أحمد الطيب، ومشاركته في هوجة هجوم الاعلاميين المصريين على الأزهر الشريف، في أعقاب التفجيرين الذين وقعا في كنيستي مارجس بطنطا والمرقسية بالاسكندرية.
وأشارت المهدي في تدوينتها إلى أن الهجوم على شيخ الأزهر ليس حلاً للارهاب، لأن الأزهر وشيخه غير مسئولين عن الارهاب حيث يتواجد الارهاب في سوريا والعراق وأفغانستان وليبيا وباكستان، ولا يوجد بهما أزهر ولا شيخ أزهر وتساءلت المهدي “هل سوف يستريح عمرو أديب إذا أُقيل شيخ الأزهر”، وهل سوف ينتهي الارهاب.
وأضافت الدكتور عالية المهدي أن عمرو أديب أصبح بوقاً مثله مثل الكثيرين، وبعد أن كان اعلاميا محاوراً سقط اليوم سقوطاً مدويا على حد ذكرها.