في مقابلة أجرتها وكالة الصحافة الفرنسية، مع رأس النظام السوري، بشار الأسد، نفى الاتهامات الموجهة له بمسؤوليته عن الهجوم على خان شيخون في ريف إدلب، واستخدامه الأسلحة الكيماوية، مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة المئات باختناقات تنفسية، وقال مشيرا إلى أن هناك فبركة إعلامية أمريكية غربية للحدث.
من جهتها أكدت الخارجية الأمريكية مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الكيماوي، بل واعتبرته ” جريمة حرب”، منتقدة ما ورد في مضمون المقابلة، ونددت بتصريحات الأسد نافية صحة ما ذهب إليه من أن الهجوم ” مفبرك 100% ” من جانب الغرب والولايات.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر إن الأسد في مؤتمره الصحفي يوم الخميس :”للأسف (…) يحاول تقديم معلومات خاطئة وزرع الارتباك”.
وأضاف توتر: “بصراحة، هذا تكتيك رأيناه أيضا في الماضي من جانب روسيا”، وكرّر القول مؤكدا: “لا شك في أن الهجمات الأخيرة والهجوم بالأسلحة الكيميائية تم تنفيذها من جانب النظام السوري”، ورد بشدة بل وذهب إلى أبعد من مجرد التنديد قائلا : “هذا ليس انتهاكاً لقوانين الحرب فحسب، بل هو في اعتقادنا جريمة حرب”.
وفي ذات السياق ومن جهتها أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على أن معلوماتها عن وقوع هجوم كيميائي في خان شيخون” ذات صدقية”، في التحقيقات الأولية التي أجرتها أفراد من المنظمة.