تمكنت وزارة الداخلية المصرية من تحديد هوية مفجر الكنيسة المرقسية يوم الأحد الماضي وذلك أمس الأربعاء حيث نشرت له صورة وتم مطابقتها مع تلك التي ظهرت في كاميرات المراقبة وذلك على صفحتها على الفيسبوك وقالت الوزارة أن المتهم يسمى محمود حسن مبارك عبدالله ويبلغ من العمر (31 عامًا) وبذلك تنتفي الشبهة عن المتهم السابق والذي تحدثت عنه وسائل الاعلام المصرية كثيراً.
وفي هذا الإطار نُشرت صورة لهذا المتهم وهو متواجد بين عدد من الضباط الملتحين في اعتصامهم عام 2013 وفي عهد حكم مرسي وذلك الاعتصام الذي كان أمام بوابة وزارة الداخلية في لاظوغلي بهدف الضغط على الوزارة للسماح لهم بترك لحيتهم وهو ما رفضته الوزارة في ذلك التوقيت مما دفع هؤلاء لعمل ذلك الاعتصام.
وقد نشرت الصورة صحيفة الوطن صباح اليوم على موقعها الالكتروني وقد علق نشطاء على تلك الصورة واصفين بأن ذلك يؤكد أن ذلك الارهابي كان يعتصم ضد مرسي وفي فترة حكمه مما يبرىء الاخوان من التهم التي يلقيها عليهم الاعلام جزافاً بمسئوليتهم عن التفجيرات على حد قول النشطاء.