في جلسة اليوم في مجلس الأمن لمناقشة مشروع أمريكي بريطاني فرنسي، لإدانة قيام النظام السوري بضرب خان شيخون بأسلحة كيماوية حدثت مشادة بين مندوبي روسيا وبريطانيا، وذلك بعد أن قال المندوب البريطاني ماثيو ريكروفت أن مجلس الأمن لم يستطع طوال الفترة الماضية اتخاذ أي إجراء ضد النظام السوري بقيادة بشار الأسد، بسبب المساندة الروسية له ووقوفها ضد أي قرار يحاول مجلس الأمن اصداره ضده.
فما كان من المندوب الروسي إلا أنه هاجم نظيره البريطاني بل واتهمه بدعم الإرهاب في المنطقة، حيث قال أن بريطانيا وراء الهجوم الأخير على كنيستي مارجرس في طنطا والمرقسية في الاسكندرية، مما دفع البريطاني إلى عدم الالتفات لكلام نظيره الروسي، فوجه له الروسي كلاما حاداً وبصوت مرتفع بألا يشيح بوجه عنه أثناء حديثه معه.
ثم توجه المندوب الروسي بحديثه إلى نظيره الأمريكي، وهي المندوبة نيكي هايلي، مؤكداً لها أنه لا يقبل بإهانة روسيا وطالبها بوضع ضوابط لسير الجلسة.