أصدرت وزارة الداخلية المصرية، بياناً هاماً منذ قليل، تناقلته وكالات الأنباء، كشف فيه، عن هوية العناصر المتورطة فى إرتكاب حادثي تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية، وذلك بعد فحص وتفريغ، كاميرات المراقبة بموقع الحادثين، وبعد جمع التحريات والمعلومات ذات الصلة.
وأوضحت الداخلية، أنه وبتتبع خطوط سير العنصرين الإنتحاريين منفذي الحادثين، ملاحقة العناصر الهاربة على ذمة بعض القضايا الإرهابية مؤخراً لفحص صلتها بالحادثين، وباستخدام الوسائل والتقنيات الحديثة، وفحص مقاطع الفيديو الخاصة بالحادثين، ومضاهاة البصمة الوراثية لأشلاء الانتحاريين التى عُثر عليها بمسرح الحادثين مع، البصمة الوراثية لأهل العناصر الهاربة.
فقد أمكن التوصل لتحديد منفذ حادث التعدي على الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وتبين أنه المدعو محمود حسن مبارك عبدالله (مواليد 28/9/1986 بقنا يقيم حى السلام، بمنطقة فيصل بمحافظة السويس – عامل بإحدى شركات البترول) والمطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 1040/2016 حصر أمن دولة.