واصلت صفحة تحت الأرض جدلها المستمر ومالت تؤكد من خلال منشوراتها أنها كانت وراء كل ماحدث في كنيسة طنطا والإسكندرية، ومازالت تهدد بالمزيد وتحدد موعد العمليات القادمة، بالرغم من نجاح الحكومة المصرية من القبض علي أثنين من أعضائها.
فقبل وقوع تفجيرات “كنيسة مار جرجس والكنيسة المرقسية” دونت الصفحة المنشور التالي:””ابدأ الإشارة.. الخادم رقم 9.. تحقير وتفجير.. نراكم في الشمال على البحر المتوسط.. أرض المدخل والمفترق الطرقي بيننا وبينكم.. صليب محروق من النهر في بابل إلى نهر الشمال”.
والكثيرون فسروا تلك اللغة بأنها شفرة خاصة بجماعة “داعش”، وجاء تفسيرهم كالتالي بعد وقوع التفجيرات:
مدخل مقصود به الإسكندرية، والمفترق طنطا، و”الخادم رقم 9″ يدل على تاريخ تنفيذ العمليتين الإرهابيتين في 9 أبريل، والصليب المحروق يدل على حرق الكنائس، ومن النهر في بابل إلى نهر الشمال تعني من قيادة التنظيم في العراق إلى القيادة في مصر.
وعادت صفحة “تحت الأرض” التي تدعي بأنها صفحة شيطانية لنشر منشورات تحذر من وقع تفجيرات جديدة يوم 18 أبريل مطلقين على هذا اليوم “الثلاثاء العظيم” من أجل اكتمال الهرم على حد قولهم، والكثيرون فسروا أن التفجيرات القادمة ستكون في محافظة دمياط، بالفرض أن طنطا هي رأس الهرم والإسكندرية الضلع الثاني فستكون دمياط الضلع الثالث، وطالب المواطنين الداخلية بتشديد التأمين حول تلك المحافظة.