وصل الأمير القطري، تميم ابن حمد، عصر أمس الإثنين، إلى أثيوبيا، في زيارة تستغرق يومين، في زيارة تعد الأولى منذ توليه الحكم عام 2013، والذى كان في استقباله رئيس مجلس الوزراء الأثيوبي “هايلي ماريام ديسالين”، وعدد من وزراء الحكومة الأثيوبية، وموظفين سفارة قطر بأثيوبيا، حيث رافق أمير قطر في الزيارة وفدا رسمي من الحكومة القطرية تمثل في وزير الخارجية ووزير المواصلات وآخرين.
وجاءت أنباء خاصة ذكرتها صحيفة “اليوم السابع”، أن سبب زيارة تميم تنفيذا للمخطط قطري ضد مصر، حيث تواصل إمارة قطر بقيادة تميم ابن حمد محاولاتها الفاشلة التى لا تهدأ، لتهديد الأم القومى المصري، والتى بدورها قطر تستغل كل مناسبة وتوشي بمصر، فتلعب تارة على زعزعة العلاقات بين مصر والسودان، ووتعمل الآن على زعزعة الاستقرار بين مصر وأثيوبيا.
وصرحت الجريدة، أن زيارة تميم إلى أديس أبابا تأتي ضمن أجندة قطرية لتفتيت الدول العربية دولة تلو الأخرى، كما فعلت الدوحة على فترات طويلة مضت في تفتيت العراق وسوريا وليبيا، وتسعى إلى العبث مع أمن مصر القومي، والتى تعمل على ضرب مصالحنا مع دول منابع نهر النيل، والتى ساعدت أثيوبيا في بناء سد النهضة وسرعة الانتهاء منه، والذى قد يؤثر على حصة مصر من مياه النيل، شريان الحياة في مصر.
وذكرت المصادر، أن “تميم” اصطحب في زيارته الحالية إلى أثيوبيا، رجال مخابرات لديهم سوابق في تكدير الأمن القومي العربي والمصري خصوصا؛ منهم العقل المدبر لعمليات الناتو في ليبيا جاسم السليطي، والذى اشترى ملف التسليح من الرئيس المصرى الأسبق محمد مرسي.
أوضحت المصادر، أن تميم يدعم الإرهاب والجماعات المسلحة، في المنطقة العربية، وعلى رأسها مصر، والجزائر، وساعد على تدمير ليبيا وسوريا والعراق، ويسعى إلى تدمير باقى الدول العربية، خاصة مصر وجيرانها السودان وأسيوبيا، وخاصة أثيوبيا، التى حولها علامات استفهام في دعم الجماعات الإرهابية لتنفيذ مخطط فوضوي وعمليات إرهابية جنوب مصر.
وتابعت المصادر الصحفية بجريدة “اليوم السابع”، أن الأمير القطري، له ضباط مخابرات دائمي التواجد في قارة إفريقيا خاصة السودان وأثيوبيا، لتنفيذ أجندة أمريكية داخل القارة الإفريقية عن طريق قطر يد أمريكا التى تعبث في المنطقة.
الجدير بالذكر صرحت المصادر، أن تميم يعقد صفقات مشبوهة في أديس أبابا، لتنفيذ مخططات خبيثة ضد أمن مصر القومي، حيث سيعقد صفقات تسليح للإرهابيين، لتنفيذ أعمال إرهابية وتخريبية داخل مصر.