كان ” مايكل” شماس كنيسة مار جرجس يشعر بداخله أن يوم رحيله قد اقترب يوم رحيله، وقبل أيام من انفجار الكنيسة دون عدة منشورات تمني من خلالها الموت وأن يلحق بالشهداء.
وقبل يوم الانفجار بيوم كان هذا اليوم هو عيد ميلاد طفلته الأولي وبعد الانتهاء من مراسم الاحتفال، أخبر زوجته أنه يشعر بأنه سيفتقدها وطفلته وان موعد رحيله قد اقترب.
وفي يوم الانفجار كان ” مايكل ” أحد المسئولين عن ترانيم عيد «حد السعف»، وقد واصل أفعالة الغريبة وكانه يعلم ما سيحدث وطلب من زوجته وطفلته عدم الجلوس في المقاعد الأمامية وطلب منهما أن يعودا للكرسي الأخير وينتظرا حتي ينتهي من الاحتفال، وعندما بدأ القداس في تمام التاسعة صباحا انفجرت القنبلة واستشهد ” مايكل ” ليتحقق له ما تمني، ويتسبب في إنقاذ زوجته وطفلته.