صرح بالأمس رئيس الجمهورية “عبد الفتاح السيسي” بأشد الأسف، عن حادث التفجير الذي أصاب كنيسة مارجرجس في طنطا في الصباح اليوم، وقد حدث التفجير في يوم احتفال الأقباط الخاص، بهم في يوم أحد السعف الذي كون هذا الاحتفال بمثابة احتفال ديني عزيز على كل المواطنين، ويعني له الكثير من المحبة السلام.
وقد قام الرئيس السيسي بالتواجه بخالص العزاء لأهالي الضحايا، وكل المواساة لأهل المصابين، ودعا الله عز وجل بأن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وغفرانه ويسكنه فسيح جناته، وقد أكد بأن الارهاب هدفه استهداف الوطن كله من أقباط ومسلمين، ولكن لا ينال أبداً من عزيمة المصريين، وهما ذات إرادة قوية في مقاومة الشر، وما حدث اليوم سوف يذيد من إصرار المصريين، على تحمل هذه المحنة ويكملون مشوراهم، في أمن واستقرار مصر والتنمية الكاملة.
وقد أمر الرئيس السيسي رئيس مجلس الوزراء، وكل من يعمل في الأجهزة الأمنية في الجمهورية، بسرعة التوجه على الفور إلى مكان الحادث، ويفعلون كل ما بوسعهم لتوفير كل احتياجات المصابين من رعاية، وتكثيف جهود العاملين في التحقيقات حتى يوصلون لمرتكبي الجريمة وأخذ الإجراءت الازمة، لهم في أسرع وقت وقد وجه طلب اجتماع عاجل لأعضاء مجلس الدفاع المدني في هذا اليوم.