بعد ساعات قليلة، من حادث تفجير كنيسة ماري جرجس بطنطا، حدث انفجار آخر بمدخل الكنيسة المرقسية بمنطقة المنشية بالأسكندرية،وكان ذلك بعد خروج البابا تواضرس من داخل الكنيسة بلحظات قليلة.وقد تصدى أفراد الخدمة الأمنية المعينة لتأمين الكنيسة المرقسية بمنطقة الرمل بالإسكندرية، لمحاولة اقتحام أحد العناصر الإرهابية للكنيسة وتفجيرها بواسطة حزام ناسف.
وأثناء ضبط قوات الشرطة للإرهابى، قام بتفجير نفسه بأفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة، ما أسفر عن استشهاد11شخصا، بينهم 7 من أبناء الشرطة المصرية وأبرزهم الرائد البطل عماد الركايبي.
قصة استشهاد البطل عماد الركايبي.
اشتبه الرائد عماد الركايبي في الانتحاري، أثناء محاولته دخول الكنيسة المرقسية، فمنعه وطارده حتى حاصره، وعندما حاول الانتحار الإسراع إلى الدخول إلى الكنيسة مرة أخرى ليفجر نفسه بداخلها، تصدى له بجسده، ومنع كارثة كبرى، وأنقذ المئات ومن بينهم البابا “تواضرس” رغم أنه مصنف عند جهاز الأمن الوطني أنه إخوان يعني إرهابي والإرهابي منع الإرهابي من تفجير الكنيسة .
فكل مصري مهما كانت انتمائته السياسية أو الدينية يعشق هذا الوطن وتصرف الرائد عماد يؤكد مقولة “الدين لله والوطن للجميع”.
سيرته الذاتية.
الاسم:- عماد محمد لطفي عبد المنعم الركايبي.
السن :- 38 سنة.
تخرج من كلية الشرطةعام 2001
ترتيبه الأول على دفعته.
تدرج في المناصب الشرطية حتى أصبح رئيس وحدة تنفيذ الأحكام بالعطارين.
ورئيس قوة تأمين الكنيسة المرقسية بالأسكندرية.
الحالة الاجتماعية:- متزوج منذ سنوات وأب لطفلين.
كان محبوبا من زملائه وجيرانه ودائما يحدثهم عن الشهادة.
كان من الذين تصنفهم أمن الدولة على انهم ” اخوان مسلمون ” و كان مرشحا للاستغناء عنه، وإبعاده من الخدمة.
الكلام ده كان يمشى قبل ما نشوف الفيديو يا عالم مطبلاتية
الكلام ده كان يمشى قبل ما نشوف الفيديو ……..
وماذا عن طلاب طب وهندسة الذين يتم تصفيتهم على يد العسكر ؟