ذكرت وكالات أنباء وشبكات عالمية، بأن تنظيم “داعش”، الذي تبنى سابقاً تفجيري كنيسة مار جرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية بمصر، أن الهجومين نفذه عنصرين تابعين له، كاشفاً لأول مرة عن اسمهما، وكيف تمكنا من تفجير نفسهما.
وقال “داعش”، في بيان نُشر عبر وسائل الإعلام التابعة له، إلى أن المنفذ الأول لتفجير كنيسة الإسكندرية، هو (أبو البراء المصري)، أما المنفذ الثاني لتفجير طنطا، فهو (أبو إسحاق المصري)، كما توعد التنظيم الإرهابي بشن هجمات جديدة في مصر.
واختلفت روايات “داعش”، مع الرواية الرسمية، والتي قالت إن انفجار كنيسة مار جرجس، بطنطا، نجم عن “جسم غريب” وصف لاحقا بالقنبلة، بينما أعلن التنظيم الإرهابي، بأنه تم عن طريق انتحاري.
ومن ناحية أخرى، قرر رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، الدفع بعناصر من وحدات التأمين الخاصة بالقوات المسلحة بشكل فوري لمعاونة الشرطة المدنية في تأمين المنشآت الحيوية والهامة بكافة محافظات الجمهورية.